إنجازات وليد الركراكي وأبناؤه تخرس ألسن ببغاوات الرياضة

عبر الدولي التونسي السابق، المنجي بن ابراهيم، عن تأييده لتصريحات المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، مضيفا أنه رجل بجيد التواصل مؤكدا أن “ما يفعله مع المنتخب المغربي يؤكد أن تواضعه جعله يحقق نجاحا كبيرا” ويأتي ذلك في ظل الحملة الممنهجة ضد رابع كأس العالم، التي ما فتئ الإعلام المغربي يحذر منها.

 

 

وقال الركراكي يوم أمس الإثنين خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة “الأسود” أمام جنوب أفريقيا، برسم الدور ثمن النهائي لكأس أمم أفريقيا الكوت ديفوار 2023″ما يهمني هو المغرب، وشخصيا لا نفكر في تلك القضية، المتعلقة باللعب من أجل راية العرب، نحن نلعب من أجل المغرب”، و أوضح الدولي التونسي السابق، تعقيبا على الانتقادات التي طالت الركراكي “تماما هو على حق، إنه مدرب ذكي جدا، وشاهدنا ذلك في نهائيات كأس العالم بقطر، وحتى لاعبي المنتخب المغربي عندما يغادرون أرضية الملعب عند أي تغيير يذهبون للحديث مع المدرب، إنه رجل يعرف معنى التواصل”.

وحري بالذكر أن خيوط المؤامرة بدأت تظهر جليا منذ بداية هذا العرس القاري، من خلال محاولة زرع بذور الفتنة بين الشعب المصري واللاعب المغربي، عز الدين أوناحي، الذي تعرض إلى هجوم لاذع بسبب احتفاليته بعد تسجيله للهدف الثاني للمنتخب في شباك منتخب تنزانيا، وهو ماخلف عدة تساؤلات حول معناها، لتنتشر الإشاعة، التي وصفت الإحتفالية على أنها سخرية من المنتخب المصري، كالنار في الهشيم، وهو ما اضطر الركراكي لنفي هذه الشائعات، و قال: “احتفال اللاعب لا علاقة له بمصر ويجب أن نوقف هذا الجدل، المصريون لديهم كرة جميلة ولاعبون كبار، وأقول للناس لا تُضخموا المسألة”.

ونفى أوناحي، هو الآخر هذه الإشاعة من خلال نشره لصورة عبر حسابه الرسمي على منصة تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» يعلن فيها دعمه للفراعنة في مواجهة غانا، لتتأكد على أنها مجرد إشاعة تهدف إلى التشويش على رابع العالم.

ولم تتوقف معالم الحقد عند هذا الحد، فجميع من شاهد مباريات المغرب أصبح شاهدا على التعسفات التي طالت لاعبي المنتخب الوطني، والبطاقات الصفراء المجانية التي نالها حاملوا قميص الأسود دون خطأ يذكر، واحتساب ضربة جزاء غير صحيحة، خلال مباريات دور المجموعات من كأس أمم إفريقيا.

ولم تنتهي المشاكسات ضد المنتخب المغربي، فقبل ثلاث ساعات من مباراة المغرب وزامبيا، صدم الجميع بوقع إصدار  لجنة التأديب في الاتحاد الإفريقي لقرارها المجحف ضد وليد الركراكي، القاضي بتوقيفه  4 مباريات، 2 منهم موقوفتا التنفيذ، بسبب جداله مع لاعب الكونغو سانشيل مبيمبا عقب نهاية مباراة الأسود مع الكونغو، لتعود لجنة الإستئناف وتتراجع عن هذا القرار القاسي، بعد أن خاض المنتخب الوطني مباراته النهائية من دور المجموعات دون مدربه، فينكشف بذلك زيف الإدعاء و تظهر معالم المؤامرة. 

وفي ظل صمت الإعلاميين المغاربة الذين تم انتقائهم من قبل جهات معلومة تشكل عائقا أمام تطور الإعلام الرياضي، قصد تغطية الحدث القاري المتواجد على أرض الكوت ديفوار و نقل الحقيقة إلى العموم والدفاع عن مصالح وطنهم الأم، من بطش المتربصين به، وجد الركراكي نفسه وحيدا يدافع عن فريقه أمام الإعلام، تسانده الجامعة الملكية في الكواليس وتدعمه عند الحاجة، وفي هذا الباب نحيي عاليا موقف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيسها فوزي القجع على الموقف الشجاع المُآزر للناخب الوطني والذي يعبر عن الروح الوطنية العالية التي تميز عملها، لا على مستوى تأسيس بنية رياضية في مستوى التحديات الكبرى المنتظرة، ولا على مستوى الأخلاق الرياضية التي ضربت بها المثل في التعاطي مع هاته الواقعة وغيرها من الوقائع.

وأشار الركراكي، أن المنتخب المغربي “لن ينساق وراء التصريحات الخارجة عن سياق كرة القدم”، مؤكدا “نعرف ما نريده وإلى أين نتجه ولن نضيع الوقت”.

الإعلام المغربي يحذر مما يقع في كواليس منافسات كأس أمم إفريقيا

التعليقات مغلقة.