بعد جدل الفاتيكان يدافع عن زواج المثليين ويصدر وثيقة “الكرامة البشرية”

المداني افريني 

 

 

نشر الفاتيكان، اليوم، نصا خصصه لاحترام “الكرامة البشرية” أدان فيه كل ما هو ضد الحياة. مثل الإجهاض والقتل الرحيم والانتحار الطوعي. في حين دافع عن حقوق المهاجرين والمثليين وغيرهم من أفراد مجتمع الميم. 

 

 

وقالت فرانس برس إن النص يتضمن مفهوم كرامة لا نهائية، تتألف من 20 صفحة وافق عليها البابا فرنسيس. تشير إلى طريقة معالجة الانقسامات الداخلية داخل الكنيسة.

جاء ذلك بعد أربعة أشهر من جدل أثارته مباركة الأزواج المثليين ولا سيما في المعسكر المحافظ.

النص نشرته ” دار عقيدة الإيمان “، وهي الهيئة التي تتمتع بنفوذ كبير. وهي تابعة للكرسي الرسولي، كما انها المسؤولة عن العقيدة. والتي تعدد حالات الانتهاكات الجسيمة للكرامة البشرية. وهي ثمرة خمس سنوات من العمل. 

ووصف تأجير الأرحام بأنه مناقض للكرامة الإنسانية. معتبرا الإجهاض بأنه يشكل أزمة خطيرة جدا للحس الأخلاقي. مدينا بوضوح نظرية النوع الإجتماعي التي وصفها بأنها استعمار ايديولوجي خطير جدا. مبرزا أن أي إجراء لتغيير الجنس يهدد الكرامة الفريدة التي اكتسبها أي شخص منذ لحظة الحمل. 

وفي الوقت نفسه تذكر الكنيسة بالحق في احترام الأشخاص المثليين. مدينة حقيقة سجن العديد من الأشخاص وتعديبهم وحتى حرمانهم من خيرات الحياة فقط بسبب ميولهم الجنسية.

التعليقات مغلقة.