جلالة الملك يصدر عفوه على مجموعة من المعتقلين ضمنهم متابعون في قضايا التطرف

بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة. تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فأصدر عفوه المطاع على مجموعة من الأشخاص. منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة. وعددهم 2097 شخصا.

وفيما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:

“بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1445 هجرية 2024 ميلادية. تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره. فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح. المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة. وعددهم 2079 شخصا. وهم كالآتي:

واتسفاد من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 1809 نزيلا, نوزعين بين العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 131 نزيلا. والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لـفـائـــــــدة 1674 نزيلا.  وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة نزيل واحد. وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لـفـائــــــــدة 03 نزلاء.

كما استفاد من العفو الملكي السامي المعتقلون الموجودون في حالة سراح وعددهم 270 شخصا. موزعين بين العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 67 شخصا. ومن العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 13 شخصا. ومن الغرامة لفائــدة 179 شخصا. ومن عقوبتي الحبس والغرامة لـــفــائـــدة 11 شخصا. أي ما مجموعه 2079

وبهذه المناسبة السعيدة. أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب. بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية. وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية. ونبذهم للتطرف والإرهاب. وعددهم 18 شخصا.

وهكذا فقد أمر جلالته بالعفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 10 نزلاء. ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة: 01 نزيل واحد. التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 7 نزلاء. أي ما مجموعه 2097.

أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة. وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن. وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب، والسلام”.