أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

جريدة أصوات تطلق حملة لمحاسبة قتلة “نورة” وجهات عدة تطالب بمحاسبة مدير شركة “كازا إيفنت”

الدار البيضاء - احمد اموزك

لا يمكن أن تمر فاجعة “سطاد دونور” دون محاسبة ولا عقاب، أصوات حقوقية طالبت، كما جريدة “أصوات” بمحاسبة المسؤولة عن فاجعة مقتل “أيقونة الرجاء البيضاوي”، والمسؤولية الأولى تتحملها شركة “كازا إيفنت“، المكلفة بتدبير الشؤون التنظيمية للمركب الرياضي “محمد الخامس”.

الشركة هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن حالة الفوضى التي سجلت، وتصريف تذاكر مزورة غيبت مالكي التذاكر عن أمكنتهم، كما أنها المسؤولة الأولى عن سوء التنظيم الذي نتج عنه تدافع الجماهير العاشقة للأخضر.

هاشتاج “لا لإفلات المسؤولين الفعليين عن قتل “أيقونة الخضراء” من العقاب، العدالة ل”نورة””

ومقتل الشابة “نورة” تتحمل مسؤوليته الشركة في المقام الأول مدنيا وجنائيا، وأن التحقيقات يجب ان تنحو هذا المنحى، لا أن يقذف التحقيق في الاتجاه الخطأ، وهو ما يظهر حتى الوقت الراهن، يجب ألا يقف حول تمظهرات الأزمة، ولكن في الجوهر المسبب لها. 

فالتزاحم الذي تم تسجيله قبيل انطلاق مباراة “الرجاء الرياضي” ضد “الأهلي” المصري برسم دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، كان بفعل سوء التنظيم، وغياب المقاعد والمسؤولية تتحملها الشركة وسماسرتها.

 

جريدة أصوات تطلق هاشتاج "لا لإفلات المسؤولين الفعليين عن مقتل "نورة" من العقاب
جريدة أصوات تطلق هاشتاج “لا لإفلات المسؤولين الفعليين عن مقتل “نورة” من العقاب

ووفق مصادر جريدة “أصوات” فإن شركة “كازا إيفنت“، ساهمت بشكل مباشر في كل الاختلالات التي شهدها ملعب “محمد الخامس” بالدار البيضاء، بدءا من عدم فتح جميع بوابات الملعب في وجه الجماهير، وبالتالي فمسؤوليتها في المأساة واضحة ولا يمكن التملص منها بأي حال من الأحوال، وعلى العدالة أن توجه بوصلتها اتجاه مسؤولي الشركة باعتبار مسؤوليتهم عن الأحداث بشكل مباشر، وهو منطق لا يقبل القسمة على اثنين.

هاشتاج “لا لإفلات المسؤولين الفعليين عن قتل “أيقونة الخضراء” من العقاب، العدالة ل”نورة””

فواقعة وفاة الشابة المرحومة “نورا” يجب ألا تمر مرور الكرام، وألا يتم التهرب من المسؤولية، بما أن سوء تدبير هذه الشركة، وغياب توفير لوجستيك العمل أدت إلى عدم تمكين جماهير تتوفر على التذاكر من ولوج الملعب، قبل أن يتم اعتقالهم من طرف الشرطة لاستنطاقهم في مقتل الشابة “نورا”.

وحسب تصريحات توصلت بها جريدة “أصوات” عبر تقنية التراسل الفوري، فإن مدير هذه الشركة، أصبح عاجزا عن تدبير أمور المركب الرياضي “محمد الخامس”، وهو ما يفرض على مجلس جماعة الدار البيضاء إلغاء أمر تذبير الشركة للمركب الرياضي من موقع الوطنية والمسؤولية عن روح “نورة” التي أزهقت إهمالا وفسادا وعشوائية.

لن نسمح بهذر دم "نورة" الطاهر وعلى القضاء أن يوجه البوصلة صوب مسؤولية مسؤولي شركة "كازا إيفنت" عن المأساة
لن نسمح بهذر دم “نورة” الطاهر وعلى القضاء أن يوجه البوصلة صوب مسؤولية مسؤولي شركة “كازا إيفنت” عن المأساة

فالوطن لا ينسى وأبناء الوطن، كما أبناء “النسور الخضر” لا يمكن أن ينسوا الآلام التي حدثت في مسار العشق، ووجود سماسرة همهم تركيم الأموال على حساب الجراح.

وفي السياق ذاته، أفادت المراسلة المتوصل بها «أن هناك بعض الممارسات المشينة مورست من طرف أغلب حراس الامن الخاص التابعين للشركة، الذين عمدوا ويعمدون إلى إعادة المتاجرة في التذاكر بدون أدنى مراقبة من لدن الإدارة».

 

وسبق لجريدة “أصوات” وتفاعلا مع ألم الحدث وعمق الجرح أن أطلقت “هاشتاج”

“لا لإفلات المسؤولين الفعليين عن قتل “أيقونة الخضراء” من العقاب، العدالة ل”نورة””.

وأملت الجريدة تفاعلا أكثر للضغط على المسؤولين، حتى لا يذهب دم “نورة” الطاهر سدى، وتستمر الجراح إلى ما نهاية في مسلسل متحرك عبر التراب الوطني، لأن الفساد لا جنس له ولا دين ولا ملة ولا موقع.

التعليقات مغلقة.