أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الجيش “الإسرائيلي” يلغي مشاورات ضرب “لبنان” وسط اقتحام لمقرات الشرطة العسكرية

الجيش "الإسرائيلي" يلغي مشاورات ضرب "لبنان" وسط اقتحام لمقرات الشرطة العسكرية

جريدة أصوات

 

قال الجيش “الإسرائيلي”، مساء اليوم، إنه ألغى مشاورات وصفها ب”الهامة” مرتبطة بالوضع على الجبهة الشمالية. وسط حالة احتقان داخل الكيان الصهيوني واقتحامات لمقرات الشرطة العسكرية.

 

وقد اعتبر القادة العسكريون ما يحدث بأنه “محاولة للمساس بأمن الدولة”.

وفي هذا السياق قال وزير الدفاع “الإسرائيلي”، “يوآف غالانت”: إن “اقتحام المدنيين لقواد الجيش حدث خطير يضر بالديمقراطية. ويصب في مصلحة عدونا أثناء الحرب”، داعيا الشرطة للتحرك بشكل فوري ضد من أسماهم “منتهكي القانون”.

 

في سياق متصل اعتبر زعيم حزب العمل “الإسرائيلي”، “يائير غولان”. ما يحدث بأن “حكومة بن غفير تدعم التمرد والفوضى داخل الجيش بأمر من وزير منتهك للقانون. واختفاء للشرطة بشكل متعمد. وتجاهلها الهجوم على معسكر ومحكمة بيت ليد ليس صدفة”.

وطالب “غولان” الشرطة بالتدخل، قائلا: “يجب على الشرطة التدخل. فهي ليست شرطة حزب فاشي على رأسه وزير يدعم الانقلاب على القانون. وزير الأمن القومي، بن غفير، يعرض إسرائيل ومواطنيها وأمنها للخطر”.

وقالت هيئة البث العبرية إن الجيش نقل كتيبتين كان من المقرر أن تتوجها لغزة إلى “بيت ليد” لتأمين القاعدة من أعمال الشغب.

وسبق أن تم استدعاء عدة كتائب مقاتلة من الضفة الغربية ومناطق أخرى. وذلك لحماية قاعدة “بيت ليد” من المتظاهرين الغاضبين المؤيدين للجنود الذين تم إخضاعهم للاستجواب على خلفية اعتدائهم على أسير فلسطيني في معتقل “سدي تيمان”.

وقد اقتحم أنصار اليمين المتطرف مقر المحكمة العسكرية في قاعدة “بيت ليد”، مساء الإثنين. في ظل فقدان أجهزة الأمن السيطرة على الوضع. بعد أن اقتحم العشرات برفقة أعضاء من الكنيست عن أحزاب الائتلاف قاعدة “سدي تيمان”. وذلك ردا على توقيف تسعة جنود من قوات الاحتياط لضلوعهم باعتداء جنسي جماعي على أسير فلسطيني من غزة. وهو ما أدى لإصابته بحالة خطيرة.

وعمت الفوضى داخل قاعدة “بيت ليد” قرب “نتانيا”. وذلك بعد اشتباك أنصار اليمين، ضمنهم جنود ملثمون ومسلحون. بالأيدي مع الجنود وأفراد الشرطة. متجاوزين الحواجز العسكرية حيث دخلوا لمقر المحكمة العسكرية في القاعدة. محاولين اقتحام بوابة حديدية داخل المحكمة، تقود للمكان الذي يُحتجز فيه الجنود المتهمون بالاعتداء الجنسي.

عملية الاقتحام تمت في ثلاث مناسبات وسط تسجيل حالة عجز الشرطة الصهيونية والأجهزة الأمنية على احتواء الوضع. فيما لم يتم اعتقال أي من المقتحمين.

وقالت الشرطة “الإسرائيلية”، فجر الثلاثاء. إن “كل الأحداث قرب معسكر بيت ليد والمحكمة العسكرية انتهت وتم تفريق المتظاهرين”.

وكانت إذاعة الجيش “الإسرائيلي” قد قالت، الإثنين. إن المعتقل الفلسطيني الذي تعرض للتعذيب الجنسي اعتقل من قطاع غزة، منذ أسابيع. وقد تم تعريفه على أنه “مقاتل غير شرعي”. حيث تم احتجازه في معتقل “سدي تيمان” بموجب “أمر اعتقال دائم”.

وأضافت الإذاعة أن جريمة التعذيب تمت قبل ثلاث أسابيع. مبرزة أن المعتقل “وجد في القاعدة العسكرية وهو في حالة خطيرة للغاية. وقد تم نقله لأحد المستشفيات. حيث مكث لفترة وأجريت له عملية جراحية”.

وبناء على التحقيقات التي أجراها الجيش الصهيوني تم توقيف عشرة من عناصر قوات الاحتياط يعملون كسجانين في “سدي تيمان”. بعد أن أظهرت التحقيقات تورطهم في عملية التعذيب. حيث عرضوه لتنكيل خطير معذبينه جنسيا بشكل جماعي. 

التعليقات مغلقة.