الفدائيون الفلسطينيون  يقتحمون يافا على طريقة “ليكاميكازي”

نفذ فلسطينيان عملية فدائية وسط مدينة تل أبيب (يافا)،  أمس البارحة 01 أكتوبر 2024، حيث تسللا (لإسرائيل) وطعنا مستوطنا واستوليا على سلاحه، وأوقعا ما يقرب 23 شخصا ما بين قتيل وجريح، وذلك بعد تصاعد العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني، بالإضافة إلى استباحة المجسد الأقصى.

ولم تشكل عملية يافا الأخيرة خروجا عن نصٍ سطرته المقاومة الفلسطينية عبر تاريخها الحافل، فكانت هذه الأخيرة تستخدم العمليات الفدائية بكثرة، قصد إلحاق أكبر الخسائر في صفوف العدو الإسرائيلي على جميع المستويات، بما فيها النفسية.

هذا وأشادت حماس بالعملية “البطولية” في يافا “المحتلة” قائلة عبر لسان الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، إنها “رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان”.

وتعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.