تسبب عزل خطيب الجمعة بنواحي قلعة السراغنة في اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمواطنين، مما أسفر عن إصابات في كلا الطرفين.
وقد نشبت الاشتباكات التي استعملت فيها الأحجار والعصي، بين القوات العمومية ومواطنين يقطنون بدوار أولاد الشيخ، التابع لجماعة الرافعية، بإقليم قلعة السراغنة، بسبب مطالبة سكان الدوار بإعادة الإمام السعيد الصديقي إلى منبر الخطابة في صلاة الجمعة بمسجد الدوار، بعد أن تم عزله من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وقد أسفرت المواجهات عن إصابة قائد تساوت، وأربعة دركيين، واثني عشر عنصرا من القوات المساعدة، وحوالي ستة مواطنين، بجروح وكسور متفاوتة الخطورة.
التعليقات مغلقة.