بحسب مصادر عليمة فقدأطلقت السلطات، الجمعة الماضية، في سجن فاس (راس ألماء 1) أولى جلسات الحوار بين سلفيين وعلماء دين شارك فيها 12 سلفيا، يحاورهم أحمد العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ومحمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون.
وحسب مجموعة خالد الحداد، المدان بعقوبة بالسجن مدتها 20 سنة ، فقد انصب الحوار مع العبادي على توضيح المراجعات التي قام بها أفراد المجموعة، وإجراء مناقشات حول الكيفية التي يرى بها السجناء “الجهاديون” أسس النظام السياسي المغربي من وجهة نظر دينية.
ووفقا لمصادر اعلامية، فإن السجناء تولد لديهم “انطباع حسن” من الأجواء التي سادت الحوار، ومن الأفق المنتظر بعدها، وقال: “سيكون مأمولا بالنسبة إلى السجناء الآن أن يشعروا بأن المدة التي تبقت لهم داخل السجن قصيرة”.
وأكد مصدر موثوق في المندوبية العامة للسجون حدوث الحوار المذكور، لكنه رفض الكشف عن أي تفاصيل إضافية. فيما اكتفى مصدر من الرابطة المحمدية للعلماء بالقول إن “المحاورة تندرج ضمن سياسات تعتمدها المؤسسة بخصوص سبل مكافحة الإرهاب، وستستمر بجلسات أخرى”.
التعليقات مغلقة.