حصاد يتعهد بتعزيز اللامركزية وإعادة الضبط والانضباط داخل المنظومة التربوية.

أكد حصاد، أن وزارة التربية الوطنية ستعمل خلال الدخول المدرسي المقبل على الحد من ظاهرة الاكتظاظ من خلال توظيف المدرّسين  “تم توظيف حوالي 11 ألف مدرس فيما يتم العمل على توظيف دفعة ثانية تشتمل على حوالي 24 ألف من الأساتذة”، وقيادات الدعم الإداري والتقني “توظيف حوالي 8000 إطار بموجب عقود”، موضحًا أن الوزارة ستعمل على العناية بالفضاء المدرسي وتحسين ظروف استقبال التلاميذ، وتعزيز اللامركزية وإعادة الضبط والانضباط داخل المنظومة التربوية.

وبيّن حصاد أنّه بخصوص العمليات المرتبطة بالنموذج البيداغوجي، تتوخى الوزارة، تعميم تعليم أولي ذي جودة ، وتحسين الكفايات الأساس لتلاميذ التعليم الابتدائي، وتعزيز وتطوير المكتسبات اللغوية للتلاميذ والانفتاح على المهن والعلوم، وتقوية القدرات اللغوية والعلمية للتلاميذ وتيسير الانتقال إلى التعليم العالي والاندماج في الحياة العملية، وسيتم لهذا الغرض، وفق ما جاء في العرض ، على الخصوص، استقبال تلاميذ 5 سنوات ونصف بمؤسسات التعليم العمومي بالسنة أولى ابتدائي وتدريب مربيي التعليم الأولي بمؤسسات التدريب المهني، وتطوير تدريس اللغة العربية وإدراج اللغة الفرنسية بالسنة أولى ابتدائي، وانطلاق تجربة إدماج المسلك الدولي “مزدوج اللغة” في بعض الثانويات الإعدادية، إلى جانب مواصلة تنويع العرض في البكالوريا المهنية.

وشدد حصاد على أن حوالي 23 ألف مدرّس استفادوا من الحركة الانتقالية التعليمية، مضيفًا أنه تمت تلبية طلبات الالتحاق في التعليم الابتدائي بنسبة 98 بالمئة، وتعيين 20 ألف و850 مستفيدة ومستفيد وفق الرغبات التي عبروا عنها، إلى جانب تنظيم الحركة المحلية “حوالي 9300 مستفيدة ومستفيدة حتى الآن”.

وقال حصاد  إن عدد خريجي مكتب التدريب المهني وإنعاش الشغل بلغ 243 ألف و258 برسم سنة 2016، مسجلا أن نسبة النجاح بالمكتب بلغت 86 بالمائة بمعدل إدماج وصل إلى 76,8 بالمائة، وأوضح أنه في إطار تعزيز التعاون “جنوب جنوب” تابع 674 متدربا ومتدربة ينتمون إلى 23 دولة أفريقية تدريبهم في المكتب، كما ساهم المكتب إلى جانب مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة في تدشين 8 مؤسسات للتدريب، فضلا عن إبرام اتفاقية تأسيس الائتلاف الأفريقي لتنمية التدريب المهني برئاسة المغرب، وسيعمد القطاع في العام المقبل إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية للقطاعات العمومية المكونة من خلال الشروع في إعادة تهيئة المراكز التابعة لقطاعي الصناعة التقليدية والزراعة، وتوفير الموارد البشرية الضرورية، وتحقيق التماسك الاجتماعي والترابي من خلال تمكين المتدربين من المنحة وإحداث الداخليات وتنمية التدريب المهني لفائدة السجناء، أما في ما يخص التعليم العالي، فأكد حصاد أن القطاع سيعمل على الارتقاء بمؤسسات التعليم العالي الجامعي من خلال استهداف الفضاءات والتجهيزات بالجامعات والأحياء الجامعية والخدمات الاجتماعية لفائدة الطلبة.

التعليقات مغلقة.