مراكش: هدم سور تاريخي يثير استياء فعاليّات حقوقية

حسناء آيت علي

أقدم مستشار جماعي بمراكش على تهديم جزء من سور تاريخي بالمدينة الحمراء من اجل فتح باب. قرار شجبته الجمعية المغربية لحقوفق الانسان.

وبحسب أحد اعضاء مكتب الجمعية بمراكش، فان ما اقدم عليه المسشار الجماعي هو جزء من التجاوزات العديدة في حق المآثر التاريخية بالمدينة.

هناك أيضا منازل تم بناؤها وراء السور التاريخي بحيث ألحقت أضرارا كبيرة به دون ان تحرك وزارة الثقافة، وكذا المصالح التقنية الجماعية ساكنا.

وبالاضافة الى ذلك، تم بناء مركز تجاري بالقرب من السور دون احترام المسافة القانونية ، والتي هي 50 متر التي يتعين ان تفصل بينه وبين السور.

وقد أدانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان مثل هذه الاعمال من خلال بلاغ، تتوفر جريدة اصوات على نسخة منه.

الجمعية اعتبرت هذه الاعمال تمس بالتراث التاريخي للمدينة الحمراء ، داعية السلطات المحلية الى التدخل العاجل من اجل وضع حد للفوضى ، مؤكدة على ان ماقام به المستشار الجماعي يدخل في مجال استغلال النفوذ.