نقاط تحمين بها طفلك من المدمرات …

 

تريد كل الأمهات حماية أطفالها، وتريد أن تجنبهم الألم والحزن والتعاسة والفشل. تبدو كرغبة فطرية، لكنها رغبة طيبة تحمل قدرا من الأذى الدائم للأطفال.

دون الحماية قد يفشل طفلك، ويعتبر المتخصصون ذلك الفشل أمرا جيدا. دعيه يختبر الفشل لينهض مرة أخرى، فيما بحمايتك المفرطة سيفشل مرات ومرات دون أمل في النهوض.

وأنها حماية مبالغ فيها لا تعطي الطفل مساحة للتصرف أو التحدث بما يتناسب مع عمره وقدراته، وتتضمن تدخلا دائما في حياته وقراراته اليومية، وفقا للإستشاري التربوي وأخصائية تعديل سلوك الأطفال وصعوبات التعلم ريم مصطفى عمران.

و كذلك تنبع الحماية المفرطة إما من خوف مرضي للآباء على أبنائهم، أو رغبة الآباء فى تدليل أطفالهم وإشباع حاجاتهم باستمرار.

1- الرفض باستمرار:

لا مجال أبدا لمناقشة حماية طفلك، ومع ذلك لا داعي للإفراط. إذا كنت دائمة الرفض واستخدام كلمة “لا” بدافع الخوف، عليك التفكير مليا وتحجيمها نوعا ما.

إذا كان الموقف ينطوي على خطر حقيقي كاللعب في الشارع يكون الرفض مبررا، لكن إذا كان طفلك يريد القفز أو صعود السلم والهبوط من على درجاته فيمكنك مراقبته وإتاحة الفرصة له ليتحرك بحرية، حتى الإصابة ستكون محدودة.

2- حمايته من الفشل:

تريدين أن يكون طفلك أفضل تلميذ في الصف، وأمهر لاعب في الفريق، لكنه يتباطأ عن أداء واجبه؟ اتركيه يفشل مرة من دونك، حين يجد نفسه في تراجع سينهض مرة أخرى، بدلا من أن يدخل مرحلة المراهقة ويخفق إذا حاول بعيدا عنك.

3- الإفراط في مواساته:

للأسف، يتعلم طفلك من الألم أو الإحباط الذي يسببه له الآخرون. كل ما عليك فعله هو أن تحتضنيه وتتحدثي معه عما يزعجه، لكن لا تفرطي في مواساته أو تتحدثي مع صديقه الذي أزعجه.

إتركيه يتعلم كيف يدير مشاعره بنفسه وهو في سن صغير حتى ينضج مؤهلا للتعامل مع ما سيصادفه في العالم .

 

التعليقات مغلقة.