الذبيحة السرية تنتشر بسويقة درب الفقراء دون تدخل للجهات الوصية لمحاربة بيع لحوم فاسدة لا تخضع للرقابة البيطرية بدرب السلطان

بقلم – أحمد أموزك،

علمنا من مصادرنا الخاصة، بأن عملية ذبائح سرية تباع بسويقة درب الفقراء، من طرف أحد الجزارين، إذ يعتمد أثمنة منخفضة جدا لتحفيز المواطنين على اقتنائها.

على الرغم من أن القانون يمنع بيع اللحوم مجهولة المصدر وغير الخاضعة للمراقبة البيطرية، ناهيك عن اعتماد ذبحها في أماكن غير مرخص لها، فالمرسوم رقم ” 2.98.617 ” الصادر في 5 يناير من عام 1999 لتطبيق الظهير الشريف رقم ” 1.75.291 ” يؤكد على ضرورة فحص الحيوانات التي سيتم ذبحها، في مكان مخصص لذلك، تتوفر فيه الشروط الصحية المناسبة، ولاسيما الإضاءة الكافية، والنظافة اللازمة، وارتداء العمال لزي المهنة، وتوفر وسائل تثبيت الحيوانات.

إلا أن ” سويقة ” درب الفقراء  تعرف بيعا للحوم مجهولة، و حسب مصادرنا فإن الجزار الذي يقوم ببيع هذه اللحوم، لم يكن خلال أمس قريب سوى ” جزار مساعد “، استطاع أن يتحول إلى واحد من أكبر تجار اللحوم، وأضحى يتوفر على محلات عديدة معدة لبيع اللحوم.

حيث أنه أصبح مشهورا، وله معارف نافذة تحميه من كل تطبيق للقانون، ولا أحد من السلطات قادر على إيقاف نشاطه لإنقاذ صحة وسلامة المواطن والحفاظ على التوازن الاقتصادي، وجودة سوق اللحوم، فإلى متى سيستمر استغلال الفقراء؟؟؟!!

 

التعليقات مغلقة.