زينب العدوي رئيسة المجلس الأعلى للحسابات تستدعي وزراء حكومة العثماني للمثول أمامها

نورالدين فخاري

في الوقت الذي تعمل فيه الدولة على ترسيخ مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة و وضع مؤسسات دستورية مستقلة، مهامها مراقبة المال العام وعقلنة.
استدعت زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات  بعض الوزراء في حكومة سعد الدين العثماني، للمثول أمامها والاستماع إليهم حول مجموعة من القرارات والأمور المتعلقة بتدبير قطاعاتهم الوزارية وحسب  مصادر مطلعة، أن هذا  القرار  نتج عنه خلاف مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي طلب في منشور من المجلس الأعلى للحسابات تعيين مخاطب رسمي من بين المسؤولين التابعين له، أو مدير رسمي من بين المسؤولين التابعين له، أو مدير مركزي يكون صلة وصل بين المجلس وبين القطاع الوزاري.

وذلك بهدف تفادي إحراج الوزراء بعد استدعائهم من قبل زينب العدوي كما حاول  رئيس الحكومة  من خلال هذا المنشور الموجه إلى الوزراء والمجلس الأعلى للحسابات، فرملة الاستدعاءات الموجهة من رئيسة المجلس إلى الوزراء خلال المرحلة الحالية، داعيا إياهم في الوقت نفسه إلى تعزيز التواصل مع المجلس الأعلى للحسابات ليقوم بدوره في ما يتعلق بالتدقيق ومراقبة التسيير واستعمال المال العام.

 

التعليقات مغلقة.