– ما سر تقاعس سلطات الدار البيضاء عن تطبيق المرسوم 2.20.292 الخاص بإجبارية ارتداء الكمامات الواقية من طرف المواطنين.‎‎

أحمد أموزك

يتساءل العديد من المواطنين عن سر تقاعس سلطات الدار البيضاء عن تطبيق المرسوم رقم 2.20.572 ، المتعلق بتطبيق أحكام المادة المكررة من المرسوم بقانون 2.20.292 المتعلق بسن احكام خاصة بحالة الطوارئ الصحي و إجراءات الإعلان عنها. 

حيث لوحظ غياب شبه تام للأشخاص وهم لا يرتدون كمامات واقية بالشارع العام، وبمختلف الإدارات العمومية، ما قد يساهم في رفع الإصابات بڤيروس كورونا في مرحلته الثالثة من تخفيف الحجر الصحي.

فتظل الإجراءات التي اقرها وزير الداخلية موقوفة التنفيذ، في ظل عدم ضبط مخالفي القانون المسطر اعلاه.

السلطات المغربية قد فرضت وضع الكمامة بالنسبة لجميع الأشخاص، من أجل التنقل خارج مقرات سكنهم، و ذلك من منطلق الحرص الثابث و المتواصل على صيانة صحة و سلامة المواطنات و المواطنين، و بغاية تفعيل كافة التدابير و الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس ( كورونا ) ، و تطويق رقعة انتشاره .

غير اننا وقفنا بجريدة ” أصوات “، مسجلين تهاون و تراخي اغلب مواطني الدار البيضاء ، في التقيد بالضوابط الإجبارية المقررة لهده الغاية .

إن ما لمسناه ان السلطات العمومية بالمدينة لم تعد تجبر المواطنين على وضع الكمامات خارج مقرات سكناهم.

 

التعليقات مغلقة.