هدف سون هيونغ مين أوجع رأس كواديولا وقاد فريقه للفوز بغياب هاري كين

زكرياء_أيت_المعطي

نجح توتنهام في التفوق على مانشيستر سيتي حامل لقب النسخة الماضية في أولى جولات البرميرليغ بفضل هدف سون هيونغ مين الرائع مساء اليوم الأحد

عرف الشوط الأول كثرت المحاولات وغابت الحلول وغياب التركيز في بعض الفرص الخطيرة التي أتت لسيتيزن من طرف محرز وكوندوكان ورأينا بأن البناء الهجومي لأشبال كوارديولا فيه مشكل الانسجام وتغيب اللمسة الأخيرة في الوقت المناسب والتي تصنع الفارق وبها تأتي الحلول والأهداف، ورأينا الفلتات الهجومية لرحيم ستيرليغ وكريليش وكلها توقفت بالحضور الجيد لدفاع السبورز

بينما توتنهام لعب على الهجمات المرتدة وخطف العديد من الكرات ووقف سدا منيعا أمام كل الهجمات فريق سيتي، وحاول هيونغ مين سون السريع الذي يعتبر الحل الوحيد لتوتنهام في هذا الوقت بالذات فتراه يستلم الكرة يرجع ويبحث عن اللعب الجماعي الذي به يأتي الهدف، وكاد بنفسه أن يخطف هدف رائع بطريقته لولا ارتطامها بالمدافع

الشوط الثاني وجد توتنهام شوارع فارغة في دفاعات سيتي وانطلق سون واستلم الكرة بالعقل وبالرزانة ودون تسرع حيث تقدم وناور المدافع وسدد في الزاوية اليمنى للحارس إيدرسون وسجل هدفا رائعا ووضع فريقه في التقدم

وفكر المدرب كوارديولا في كيفية تسجيل الهدف أمام هذا الدفاع الصلب، وقام بالتغييرات الهجومية أخرج ستيرلينغ واقحم جيسوس هذا الأخير الذي غاب وتاه بين لاعبي توتنهام، وأخرج محرز وأدخل ديبروين الذي حاول وقام بتسديداته المعروفة لكنها لم تعرف الطريق الصحيح، وغاب البناء السليم والفكرة الجديدة للأزرق السماوي الصافي

ونسي كوارديولا أن الدفاع فيه خلل يجب سده من أجل إيجاد حلول هجومية، ومن هذا كاد يأتي الهدف الثاني للسبورز لولا الحظ العاثر، وبالتالي نستنتج أن لاعبي سيتي بعيدين كل البعد عن المستوى المطلوب لأنهم لم يحققوا ما يمكن تحقيقه

على غرار المدرب سانتو البرتغالي الذي استطاع تسجيل الهدف عن طريق سون وفكر في سد الثغور وأقحم دوهيرتي مكان تونكونكا، وأخرج بيرفاين مكان لوتشيلسو، ولعب كرة جميلة وبذكاء وتكتيك محكم وباستراتيجية مدروسة، وحقق الثلاث نقاط الأولى في أولى جولات البرميرليغ بدون حضور المهاجم الصريح هاري كين

ويمكن القول أن الجمهور الحاضر في اللقاء صنع الحدث وأعطى الجرعة 12 للاعبي توتنهام من أجل تقديم ما لديهم وافتتاح أولى الجولات بالفوز وإن غاب كين الذي كان يعول عليه رفقة زميله سون الوفي والذي خطف الأضواء وصنع الفرجة