محمد بنكبيرة
عقدت ، الجمعة 22 اكتوبر الحالي، الدورة الإستثنائية لمجلس بلدية ويسلان ، و التي كانت مخصصة لإنتخاب أعضاء اللجن الدائمة للمجلس .
الدورة تميزت بانسحاب فريق المعارضة من الدورة بعدما تلى بيانا توضيحيا حول الأسباب وراء اتخاذ هذا القرار، حيث عبر فريق المعارضة في بيانه، الذي توصلنا بنسخة منه، عن أسفه الشديد لما أسماه “خروقات” شابت عملية انتخاب مكتب المجلس ، و للأدوار “القذرة” التي لعبتها جهات خارجية سماها فريق المعارضة، حسب نفس البيان، ب “الكفيل” و التي تجلت في اقصاء التمثيلية النسائية في المجلس و إعدام حق المرأة الدستوري في الممارسة السياسية.
كما أن فريق المعارضة تفاجأ بعدم تضمين معظم ملاحظاته و مقترحاته بشأن القانون التنظيمي للمجلس و التي تمت مناقشتها و المصادقة عليها في الدورة السابقة .
و كان رئيس المجلس البلدي عن حزب الإستقلال قد وعد فريق المعارضة بأخذ مقترحات تعديلهم للقانون الداخلي للمجلس بعين الإعتبار و هو الشيء الذي لم يحدث ؛ و وصف السيد “محمد الزياني” عن حزب الحركة الشعبية في تصريح خص به منبرنا أن ما فعله رئيس المجلس يسمى بالتحايل من اجل كسب تصويتهم بالأغلبية على القانون التنظيمي لمجلس بلدية ويسلان .
و كان فريق المعارضة قد طرح اكثر من 40 مقترحا تعديليا للقانون التنظيمي للمجلس يرمي إلى تحسين السير العام للمجلس في قادم المحطات .
بعد انسحاب فريق المعارضة من الدورة الإستثنائية التي خصصت لإنتخاب اعضاء اللجن الدائمة يبقى السؤال الجوهري المطروح بقوة لمن ستؤول رئاسة اللجنة المخصصة للمعارضة ؟ و من سيحظى بها ؟ ام ستمرر لحزب لبس قناع المعارض لكسب غنيمة المعارضة .
التعليقات مغلقة.