في تحد لقرار المحكمة العليا البريطانية “اسكتلندا” تقرر الذهاب في معركة الاستفتاء حول الاستقلال عن “لندن”

ردا على الاستفتاء المقرر تنظيمه في اسكلتندا لتحديد مصيرها بالتاج الربيطاني، قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، بعدم أحقية السلطات الاسكتلندية في إجراء هذا الاستفتاء الجديد من أجل الاستقلال دون موافقة حكومة المملكة المتحدة.

وفي هذا الموضوع قال رئيس المحكمة العليا، اللورد ريد، في تصريحات صحافية، إن البرلمان الاسكتلندي لا يملك السلطة للتشريع في الأمور المحفوظة لبرلمان المملكة المتحدة، بما في ذلك الاتحاد.

وللإشارة فقد سبق أن شهدت اسكتلندا استفتاء في سبتمبر/ أيلول عام 2014، حظي بالتصويت لصالح بقائها ضمن سلطة التاج البريطاني بنسبة 55% مقابل 45%.
كما أن مدعاة هذا العرض الجديد للاستفتاء هو حصد الحزب الوطني الاسكتلندي، الذي يدعم الاستقلال، الأغلبية خلال الانتخابات الأخيرة، وفوزه بالأغلبية في البرلمان عام 2011، وتحوله إلى قوة سياسية رئيسية في البلاد.

وتوضيحا لهذا القرار، قالت زعيمة “الحزب الوطني الاسكتلندي”، نيكولا ستورغون، التي شغلت منصب الوزير الأول في اسكتلندا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، إن حزبها انتخب على أساس “وعد واضح بمنح شعب اسكتلندا خيار الاستقلال”.

وردا على القرار الاسكتلندي قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، في تغريدة في أغسطس/ آب خلال حملته الانتخابية في اسكتلندا، “لا يوجد شيء محافظ أكثر من اتحادنا الثمين، وكل شيء عظيم حققناه كعائلة واحدة”.

وكانت “ستورغون” قد حصلت عام 2017 على موافقة من البرلمان الاسكتلندي لإجراء استفتاء آخر بعد أن أصبحت شروط اتفاق “بريكست” واضحة، لكن رئيسة وزراء المملكة المتحدة، آنذاك، تيريزا ماي، حظرت إجراء ذلك الاستفتاء.

التعليقات مغلقة.