ترحيب عربي بحضور الرئيس السوري أشغال القمة العربية 32

أصوات: الأخبار السياسية

رحب قادة الدول العربية المشاركين في القمة 32 العربية، المنعقدة في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، بالرئيس السوري، بشار الأسد، الذي شارك، يومه الجمعة، في أشغال قمة جامعة الدول العربية، بعد غياب دام 13 عاما.

 

وبدون استدعاء، حضر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينكسي، أشغال القمة.

في مستهل أشغال القمة، رحب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية، بعودة الرئيس “الأسد” للجامعة، حيث قال: “يسرنا اليوم، حضور الرئيس بشار الأسد لهذه القمة، وصدور قرار جامعة الدول العربية، بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية”.

وقال أيضا: “نأمل أن يسهم ذلك في دعم استقرار سوريا، وعودة الأمور إلى طبيعتها”.

من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته، إن “ثمة فرصة لا ينبغي تفويتها لمعالجة الأزمة” في سوريا.

حضور الرئيس السوري القمة العربية جاء بعد سنوات من القطيعة، وأيضا الدعم الذي قدمته مجموعة من هاته الدول العربية، ضمنها الرياض، للمعارضة السورية، بما حمله هذا التدخل من ذمار وقتل وتشريد للشعب السوري، في ظل تدخل إقليمي ودولي لإسقاط نظام الرئيس “الأسد”.

إلا أن مجموعة من الدول العربية عادت لتفتح ذراعيها للرئيس “الأسد”، ضمنها “الرياض” التي لم تكتف بالانفتاح على نظام الرئيس السوري، بل أيضا ضغطت من أجل عودته لحضن الجامعة، وفي هذا السياق قال ولي العهد السعودي في كلمته: “يكفينا مع طي صفحة الماضي، تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها، وتعثرت بسببها مسيرة التنمية”.

وأمل الرئيس السوري، بشار الأسد، في كلمته، في أن يكون الاجتماع “بداية مرحلة جديدة” للعمل العربي المشترك، حيث قال: “أتمنى أن تشكل بداية مرحلة جديدة للعمل العربي للتضامن فيما بيننا للسلام في منطقتنا والتنمية والازدهار، بدلا من الحرب والدمار”.

وكان “الأسد” قد وصل، مساء الخميس، إلى جدة، لحضور الدورة 32 من القمة العربية.

وخلال فعاليات القمة التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، يومه الجمعة، الرئيس التونسي، قيس سعيد، وتناول اللقاء بين الجانبين “العلاقات الثنائية”، كما عقد الرئيس السوري لقاء مع “الشيخ منصور بن زايد آل نهيان”، نائب رئيس دولة الإمارات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الحكومية “سانا”.

وخلال القمة صافح “الأسد” أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفق ما أوردته “سانا”، على الرغم من إعلان “قطر” أنها لن تطبع العلاقات مع “دمشق”، لكنها قالت إنها لن تقف “عائقا” أمام خطوة الجامعة العربية.

التعليقات مغلقة.