ترقب وقلق في انتظار إطلالة حسن الله وما ستحمله من قنابل موجهة لقلب العدو الصهيوني

حالة ترقب يعيشها العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط والداعمين للكيان الصهيوني في جرائمه ضد الإنسانية المرتكبة في غزة في انتظار خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعد دقائق من الآن، وقلق إسرائيلي مما سيحمله الخطاب من أبعاد عسكرية واستراتيجية تخرج المنطقة من حالة الحرب ضد الفلسطينيين إلى حرب شاملة تضم جبهات لبنان والجولان وفلسطين والعراق واليمن.

 

خطاب سيقلب المعادلات وسيفتح الجليل أمام استهداف المقاومة اللبنانية، والعدو الصهيوني منع نقل الخطاب عبر وسائل الإعلام الصهيونية وهو موقف يعكس حالة القلق والارتباك والتخبط الذي يعيشه الكيان الغاصب للأرض والحياة.

 

خطاب يأتي في سياق التصعيد العسكري ضد الاحتلال خاصة وأنه يأتي تزامنا مع تبني اليمن إطلاق صواريخ ومسيرات ضد قلب الاحتلال وهو نفس الموقف الذي عبرت عنه المقاومة العراقية التي تبنت استهداف القواعد العسكرية الأمريكية ومواقع العدو وآخرها استهداف إيلات في قلب الكيان الصهيوني.

 

خطاب سيقلب حتما المعادلات وسيدخل أطرافا أخرى في قلب الصراع ضد نازية الكيان الصهيوني المرتكبة ضد الأطفال والنساء والمدنيين في ظل صمت أممي ومؤامرة كونية القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم.

التعليقات مغلقة.