الوداد يتهاوى من القمة الى الهاوية وعادل رمزي المسؤول الاول عن الوضع

جريدة اصوات

لكلّ جواد كبوة، سقوط مفاجئ بعد طول صعود وتألق، طفرة مفاجئة تطال وضع من كان ينعم في نجاحاته، فشل مفاجئ وأزمات متوالية يتمخض فيها، وسط ذهولٍ من أسباب التغيير الجذري والمباغت، في وضع فريق كان في الماضي القريب كنجم متلألئ، قبل أن ينهار ويسقط عند خفوتهم.

 

وضع الوداد بدا مفاجئاً للمناصرين والنقاد على حد سواء، فالفريق الذي توالت عليه ثلاث خسارات متوالية، كان خاطفا للأضواء في دوري السوبر الإفريقي، قبل إياب نهائي المنافسة، وفي الجولات المنصرمة من البطولة الوطنية، دون الأخيرة التي جمعته بالجيش الملكي.

وسريعا ما انقلب حال الوداد، من تغني جماهيره وإشادة المتابعين به، إلى انتقادات وهجوم لاذع من المناصرين المستائين من الوضع الحالي، في ظل قلقهم ورفضهم التام، إنهاء الموسم الحالي دون تحقيق لأي لقب، ككابوس عاشوه في الموسم الماضي، ويرفضون تكراره.

 

كانت بداية سقوط الوداد، أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، في إياب نهائي دوري السوبر الإفريقي، إلا أنها كانت متجاوزة، بحكم ظروف الفريق، من ضغط رهيب وإرهاب نال من مجموعة من اللاعبين، إلى جانب الغيابات، وأبرزهم القائد، يحيى جبران.

وعند ترقب أنصار الوداد لانتفاضة الفريق، كان الأخير مع الوقوع المدوي، بسقوطه على أرضه وبين جماهيره، بهدف دون رد، أمام فريق مغمور اسمه، جوانين غلاكسي البوتسواني، في افتتاح دور المجموعات من أبطال إفريقيا.

 

 

وعندما شدد المدرب، عادل رمزي، على ضرورة إظهار ردة فعل على حساب الجيش الملكي، انقاد الوداد لهزيمة ثالثة جاءت أمام العساكر، بثلاثة أهداف مقابل واحد، وبأداء لم يختلف عن مستوى الفريق في المباراتين الماضيتين، ما زاد من غضب المناصري، وضاعف الضغط على المدرب والمكتب المسير للنادي، إلى جانب المجموعة.

 

 

الهزائم الثلاثة كان لها وقع على الفريق والجماهير، وعزاها المدرب لعوامل نفسية، إلى جانب الجاهزية البدنية وضعف البدائل، مقررا الاعتراف بحاجة الفريق إلى البدائل في الميركاتو الشتوي، ومشددا على أن المجموعة التي يطالها الانتقاد، هي بالذات من كانت تقدم أقوى العروض في مباريات ماضية، مشيرا إلى أن عوامل ذهنية ونفسية تبقى السبب، وأن الفريق مطالب باجتثاث نفسه من الوضع الحالي، والعودة للمنافسة على الألقاب، قبل إهدار الفرص وفوات الأوان.

التعليقات مغلقة.