وزيرة إسبانية تزور فلسطين المحتلة وترفض دعوة جبهة البوليساريو لزيارة تندوف‎

أعلنت وزيرة الشغل الإسبانية، يولندا دياز، أنها مستعدة لزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما رفضت دعوة من جبهة البوليساريو الانفصالية لزيارة مخيمات تندوف بالجزائر. 

قالت صحيفة ” إل إنديبندينتي” الإسبانية أن هذه الدعوة جاءت عقب تصريح “يولندا دياز” في فبراير الماضي بشأن زيارة الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك تلبية لدعوة تلقتها “دياز” من السلطات الفلسطينية لزيارة الأراضي المحتلة.

وتهدف الزيارة لتوقيع مذكرة تعاون ثنائي ومن أجل المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

وأضافت أنها ستستغل تواجدها بفلسطين للقاء جمعيات حقوق الإنسان من أجل التنديد بالصمت الدولي عما يقع في غزة.

وأوضحت أن إسبانيا يمكن أن تقوم بالمزيد لوقف الحرب في غزة.

ونددت “دياز” بانتهاك القانون الدولي وارتكاب جرائم حرب وقتل الأطفال كل يوم بتواطؤ وصمت المجتمع الدولي بأسره. 

وذكرت الصحيفة أن زعيمة تحالف حزب “سومار” اليساري تخلت عن وعودها الانتخابية لجبهة البوليساريو بعد توقيع اتفاق تشكيل الحكومة مع سانشيز. 

للإشارة فإن الاتفاق المبرم في 24 أكتوبر بين الحزب العمالي الاشتراكي وحزب سومار اليساري لتشكيل حكومة إئتلافية يسارية لم يشر إلى قضية الصحراء المغربية.

عدم الإشارة للموضوع صنفه محللون سياسيون باستسلام “سومار” لضغوطات الحزب العمالي الاشتراكي.