أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

وضعية أعوان السلطة بالمغرب تثير عدة تساؤلات في ظل مستقبل مجهول ‎

احمد اموزك  

 

 

 

المغرب: يعيش أعوان السلطة الحضريين وضعا مبهما نتيجة الغموض المحيط بملف عيون السلطة. والتي تعتبر من القواعد الأساسية للأجهزة الأمنية للدولة المغربية.

 

 

 

راتب أساسي ضئيل

 

 

 

يقدم لأعوان السلطة الحضريين راتب أساسي حدد في 800 درهم. و”00 درهم” بالنسبة للقرويين.

 

 

 

التعويض عن المهام لعون السلطة الحضري  

 

 

 

تم تحديد قيمة التعويضات الممنوحة لأعوان السلطة الحضريين في مبلغ 1100 درهم. والتي تشمل التعويض عن الساعات الإضافية، ضمنها السكن والنفقات الخاصة ….

 

 

 

التعويض عن تمثيل السلطة المحلية

 

 

 

تم تحديد مبلغ التعويض الممنوح عن تمثيل عون السلطة الحضري للسلطات المحلية في مختلف المناسبات في مبلغ 800 درهما.

 

 

 

التعويضات الناتجة عن التجول المستمر  

 

 

 

تم إقرار مبلغ 700 درهما كتعويض عن استعمال عون السلطة لوسائل نقل شخصية وعمومية لأداء المهام الموكلة إليه.

 

 

 

وقد عمدت السلطات مؤخرا على الرفع من قيمة بعض التعويضات الممنوحة لأعوان السلطة الحضريين. حيث وصل مجموع الراتب الممنوح 4000 درهما. مع تسجيل ارتفاع هاته التعويضات حسب الدرجة.

 

 

 

وتزداد أوضاع أعوان السلطة الحضريين قثامة بعد إحالتهم على التقاعد. حيث يجدون أنفسهم أمام راتب هزيل مع إيقاف التعويضات عن المهام الممنوحة.

 

وفي استقصاء لمواقف بعض من رجال السلطة الحضريين المحالين على التقاعد. صرح هؤلاء لجريدة “أصوات”: “إنهم أفنوا زهرة حياتهم في خدمة الإدارة دون أي تعويض يوازي الخدمات المقدمة. على الرغم من كونهم العين الساهرة لوزارة الداخلية”.

ونتيجة لهاته الأوضاع فقد أضحى إخراج القانون الأساسي المنظم لعمل هاته الفئة الاجتماعية مطلبا أساسيا. مع الأخذ بعين الاعتبار حملة الشواهد العليا.

تجدر الإشارة إلى بعضا من أعوان حرموا من الترشح لمهام “خليفة” بذريعة كبر سنهم، أي أنه يفوق 45 سنة. وهو ما يعد إجحافا في حق هاته الشريحة.

التعليقات مغلقة.