التدابير المؤسساتية التي أعلن عنها جلالة الملك لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج ستعزز تشبثهم بوطنهم الأم
أصوات
أكدت الكاتبة من أصول مغربية المقيمة بالأرجنتين، شانتال الحرار، أن التدابير المؤسساتية الجديدة التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ستعزز تشبثهم ببلدهم الأم.
واعتبرت الحرار، في تصريح المصادر أن الجالية المغربية في الخارج تتطلع إلى تعزيز مساهمتها في الازدهار الاقتصادي لوطنها الأم.
وبعد إشارتها إلى أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج فخورة بالمكتسبات التي حققها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، أوضحت الحرار أن أبناء الجالية، في كل مكان عبر العالم، يتطلعون إلى المشاركة بشكل فعال في المسيرة التنموية التي تشهدها المملكة والاستفادة من إمكاناتها الاقتصادية.
وقالت الحرار، التي غادرت المغرب في أوائل الثمانينات لتستقر ببوينوس آيرس، “عندما نزور المغرب، سرعان ما ندرك حجم التقدم الذي تم تحقيقه في مجال البنيات التحتية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وأعربت عن قناعتها بأن التدابير الجديدة المعلن عنها من طرف جلالة الملك كفيلة بتيسير الإجراءات الإدارية لفائدة مغاربة العالم وتبسيط المساطر التي يسلكها المستثمرون منهم.
التعليقات مغلقة.