مسؤولون إسرائيليون يرفضون أي اتفاقيات أو وساطةو النصر العسكري هو الحل الوحيد في غزة
جريدة أصوات
في تصريح صادم، أكد مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى أن الحرب على غزة لن تنتهي إلا بانتصار عسكري كامل، مستبعدين أي اتفاقيات وقف إطلاق نار أو وساطات دولية. وجاء هذا التصريح في أعقاب تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء الصراع، خاصة بعد تجدد الاشتباكات في رفح وتصاعد الخسائر البشرية.
رفض المسار الدبلوماسي: “غزة ستكون درساً”
وفقاً لمصادر مقربة من صناع القرار الإسرائيلي، فإن الحكومة الحالية ترى أن أي تفاوض أو وساطة سيعيد إنتاج قوة حماس، وهو ما يتناقض مع الهدف المعلن بتفكيك الحركة عسكرياً وسياسياً. وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تعتزم مواصلة الضغط العسكري حتى تحقيق “الاستسلام الكامل”، رغم التحذيرات الأممية من مجازر محتملة.
تداعيات الموقف الإسرائيلي: كارثة إنسانية تلوح في الأفق
تقارير قالت عن تحضيرات لعمليات برية في رفح ومخيمات اللاجئين. لتصعيد عسكري ومحاولات لقطع أي دعم مالي أو سياسي عن الحركة عبر تصنيفها “إرهابية” في مزيد من الدول.
تجاهل المطالب الفلسطينية: رفض أي مناقشة لوقف النار الدائم أو إعادة إعمار غزة دون شروط إسرائيلية صارمة.
إدانة واستنفار
حذرت الأمم المتحدة من “إبادة جماعية” إذا استمرت العمليات العسكرية دون ضوابط،آ حيت عبّرت عن قلقها من تدهور الأوضاع لكنها لم تعلن أي خطوات فعلية لوقف الحرب ،آكما وجهت دعوات عاجلة لاجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث سبل الضغط على إسرائيل.
بين السيناريو الأفغاني والعراقي
يحذر محللون من أن إستراتيجية “النصر الكامل” قد تؤدي إلى أحد سيناريوهين إما فوضى عسكرية دائمة كما حدث في أفغانستان بعد سقوط طالبان عام 2001. أو مقاومة مسلحة طويلة الأمد كما في العراق بعد الغزو الأمريكي.
صراع إرادات بثمن بشري فادح
بينما تتمسك إسرائيل برؤيتها العسكرية، يبدو أن غزة مقبلة على مرحلة أكثر دموية، مع تنامي العزلة الدولية لحماس وتراجع فرص الحلول السياسية. السؤال الآن: كم من الأرواح ستُزهق قبل أن يتحقق “النصر” المزعوم؟
التعليقات مغلقة.