وقفة احتجاجية حضارية بتراغونا للمطالبة بمحاكمة زعيم البوليساريو

محمد سعيد المجاهد

باستنكار واسع رد المغاربة بصفة عامة ومغاربة إسبانيا بصفة خاصة، على استقبال إسبانيا إبراهيم غالي، رئيس جبهة البوليساريو الانفصالية، للاستشفاء بجواز سفر واسم مزورين، وذلك بالتزامن مع استدعاء وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السفير الإسباني بسبب هذه الاستضافة، التي وصفها رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني بالفضيحة الكبرى للجارة الشمالية.

وفي وقت أعلنت وزارة الشؤون الخارجية، عبر بلاغ رسمي، أن المغرب يأسف لموقف إسبانيا التي تستضيف على ترابها المدعو إبراهيم غالي، زعيم ميليشيات البوليساريو الانفصالية، يرى كثيرون أن إسبانيا متورطة في هذا الفعل الذي يضر كثيرا بالعلاقات بين البلدين.

وكعادة مغاربة العالم، الانخراط في الدفاع عن الوحدة الترابية الصحراء المغربية بتنظيم عدة وقفات احتجاجية حضارية على التراب الإسباني.

وتماشيا مع مبدأ لا للإفلات من العقاب، وتأكيدا لتطبيق العدالة على الجناة، وخاصة مرتكبي الجرائم الخطيرة وجرائم الحرب، نظمت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية وبعض المواطنين الأحرار اليوم الأربعاء 5 ماي 2021،وقفة احتجاجية سلمية لمطالبة القضاء الإسباني إحترام القاعدة القانونية التي تقر بعالمية الاختصاص القضائي في حق زعيم عصابة البوليساريو إبراهيم غالي، للتحقيق في تاريخه الدموي من الجرائم التي ارتكبها هذا المجرم ضد الإنسانية والتي لا زالت تلاحقه. من عمليات اختطاف،واغتصاب، وتعذيب وقتل واحتجاز.

كما تميزت الوقفة بالانضباط واحترام قوانين السلامة من كوفيد-19، ورفع شعارات تندد بالأعمال الإجرامية المرتكبة من طرف عصابة البوليساريو وزعيمها المجرم، ومطالبت السلطات الإسبانية التحقيق في طريقة دخوله أراضيها بهوية مزيفة من أجل العلاج.

كما افتتحت الوقفة بدقيقة صمت ترحما على شهداء الحرب الابرياء، ،وارتداء اللباس الأسود حزنا على أرواحهم الطاهرة.

فأصوات الأبرياء ضحايا عصابة البوليساريو تلاحقه في كل مكان.

التعليقات مغلقة.