من الذي يقف وراء توقف أشغال استكمال بناء المسبح المغطى بمقاطعة مرس السلطان

الدار البيضاء - أحمد أموزك

 

من بين البنيات الأساسية، التي عززت المنشآت الرياضية والثقافية بمقاطعة مرس السلطان، إنشاء القاعة المغطاة للرياضات، وتغطية المسبح الدي عرف أول افتتاح له صيف 2010، المتواجد قرب المحطة الطرقية أولاد زيان، إلا أن هذه المنشأة الرياضية، و رغم مرور أكثر من 12 سنة، لا زالت مقفلة و معطلة، كما أنها أصبحت بناية غير ذات وظيفة على الرغم من الحاجة الملحة إليها.

 

فبعد إنجاز بناية القاعة المغطاة، التي لا زالت مكانا لتلقي لقاحات ضد كورونا، إلا أن الأشغال متوقفة بالنسبة للمسبح المغطى، الذي يعد جزءا من هذا المشروع، رغم الغلاف المالي والتكلفة الإجمالية التي تطلبها من أجل إتمام عملية الانجاز، ومع مرور الوقت ستتحول إلى بناية غير صالحة، بعد ان تتأثر بمختلف العوامل التي ستساهم في عدم صلاحيتها.

 

فوفق ما عاينته جريدة “أصوات”، فإن الأسباب الكامنة وراء توقف أشغال استكمال بناء هده المنشأة، تعود أساسا إلى تعاقب ثلات مقاولات حسب ما يلي:

*  المقاولة الأولى : أقدمت على حذف الزليج وبناء المستودعات .

* المقاولة التانية  : أقدمت على تسقيف البناية.

* المقاولة  الثالتة: أقدمت على تقليص مساحة بناية المسبح من الطول و قامت بوضع زليج جديد.

يعتبر   مجلس عمالة الدار البيضاء صاحبا للمشروع.

فهل ستتدخل الجهات الوصية لإيجاد حلول تمكن من تجاوز العقبات التي تعترض إنهاء الأشغال؟؟ أم أن هناك أيادي خفية ستستفيذ من عملية توقف المشروع؟؟.

و هنا تنطبق المقولة: “كم حاجة قضيناها بتركها”.

التعليقات مغلقة.