شرطة طنجة تفتح بحثا قضائيا حول شبهة تورط شرطيين في ملف الممنوعات والاتجار في البشر

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء الأربعاء فاتح يونيو الجاري، وذلك لتحديد مستوى ودرجة تورط شرطيين يعملان بميناء طنجة المتوسط، في تسهيل تهريب كمية من السجائر وعبور أحد المرشحين للهجرة غير المشروعة.

وكانت إجراءات المراقبة الحدودية المشددة التي تباشرها مصالح الأمن بميناء طنجة المتوسط قد أجهضت محاولة لتهريب كمية من السجائر المهربة وتسلل مرشح للهجرة غير المشروعة على متن شاحنة للنقل الدولي، وذلك بعدما اجتازت الشاحنة المستوى الأول من المراقبة التي قام بها الشرطيان، المشتبه فيهما، والتي أوضحت الأبحاث ومعاينة تسجيلات كاميرات المراقبة أن عملية المراقبة كانت سطحية وغير دقيقة.

وقد مكنت عمليات التفتيش المنجزة من حجز 1500 علبة من السجائر المهربة، وضبط مرشح للهجرة غير المشروعة داخل الشاحنة المضبوطة، التي كانت تستعد للإبحار على متن باخرة متوجهة نحو إحدى الموانئ الأوروبية.

وقد تم إيداع سائق الشاحنة ومرشح الهجرة غير الشرعية والشرطيين المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن تحديد مستوى تورط الشرطيين المضبوطين في التستر والمشاركة في اقتراف هذه الجرائم.

التعليقات مغلقة.