اعتراف الخارجية الامريكية من جديد بسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني

خردي لحسن متخصص في الشؤون الصحراوية

 

أصدرت وزارة الشؤون الخارجية الامريكية تقريرها السنوي حول ظاهرة الاتجار بالبشر والذي تبسط من خلاله مدى انتشار هاته الظاهرة على المستوى الدولي، والجهود المبذولة للحد من هذه الآفة الفتاكة التي انتشرت بسرعة ومدى مكافحتها عالميا، والذي تضمن خريطة المغرب كاملة من شمال المملكة إلى جنوبها. 

 وهكذا، فإن هذا التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية قد تضمن تقديم خريطة المملكة المغربية كاملة من شمالها الى جنوبها، أي أنها أدرجت الصحراء المغربية ضمن الحدود الجغرافية للمملكة المغربية.

وهو موقف جديد يؤكد المواقف الرسمية للولاية المتحدة الأمريكية الداعمة لسيادة المغرب على كافة أراضيه، وضمنها الصحراء المغربية.

كما يؤكد وفاء حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بالتزامها المذرج في الاتفاق الثلاثي الموقع بين “الولايات المتحدة الامريكية والمغرب واسرائيل” بتاريخ 10 دجنبر 2022 في مرحلة تولي حكم الرئيس الامريكي السابق “دونالد ترامب”. 

موقف يعزز المواقف السابقة للإدارة الأمريكية، ويؤكد أن إدارة الرئيس الجالي “جو بايدن” تدعم سياسة سلفها في موضوع الصحراء المغربية، عكس ما كانت تتمناه الجزائر وتطبل له مع جوقتها ليل نهار. 

موقف سيشكل صدمة جديدة للنظام الجزائري وكابراناته الذي يحاول الترويج لإعادة الإدارة الامريكية النظر في موقفها من نزاع الصحراء المفتعل. 

 وللاشارة فان وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية تعتمد في مختلف تقاريرها حول حالة حقوق الانسان عبر العالم خريطة المغرب كاملة للوحدة الترابية من شمالها الى جنوبها.  

التعليقات مغلقة.