تنويه حزب التجمع الوطني للأحرار بمضامين الخطاب الملكي السامي

نوه “حزب التجمع الوطني للأحرار” بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك “محمد السادس” نصره الله، بمناسبة عيد العرش المجيد لسنة 2022، مشيدا بحرص جلالته على بناء مغرب الغد، وسعي جلالته للارتقاء بقضية المرأة، وتكريس دعائم الدولة الاجتماعية، والبناء التنموي، وجهد جلالته للارتقاء بالتعاون الدولي والجهوي واستمراره في نهج سياسة اليد الممدودة للجزائر.

 

وهكذا فقد نوه الحزب بحرص جلالة الملك على الاستمرار في بناء مغرب التقدم والكرامة؛ مشيدا بـرؤية جلالته للنهوض بوضعية المرأة، وفتح آفاق الارتقاء أمامها، وإعطائها المكانة التي تستحق؛ مثمنا حرص جلالته على تكريس دعائم الدولة الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بتعميم التغطية الصحية على عموم المغاربة مع متم 2022، وتعميم التعويضات العائلية على 7 ملايين طفل، و 3 ملايين أسرة بدون أطفال، بداية من نهاية 2023.

كما نوه الحزب بدعوة جلالة الملك الحكومة والأوساط السياسية والاقتصادية، للعمل على تسهيل جلب الاستثمارات الأجنبية، وإزالة العراقيل أمامها؛ مهيبا بجميع القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية لرص الصفوف وراء جلالة الملك لتنزيل رؤيته في جميع المجالات.

كما أشاد الحزب بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها بلادنا، تحت قيادة جلالة الملك، لتجاوز تداعيات جائحة “كورونا”، وتمكين الاقتصاد الوطني من الصمود، في وجه الأزمات والتقلبات، التي تسببت فيها مجموعة من العوامل الخارجية، إضافة لانعكاسات الجفاف، وانعكاسات كل ذلك على الصعيد الاجتماعي.

وفي ذات السياق، نوه حزب التجمع الوطني للأحرار بدعوة جلالة الملك إلى البقاء متفائلين، في ظل هذه الظرفية الصعبة، والتركيز على نقط قوتنا، والعمل على الاستفادة من الفرص والآفاق، التي تفتحها مختلف التحولات التي يعرفها العالم، لا سيما في مجال جلب الاستثمارات، وتحفيز الصادرات، والنهوض بالمنتوج الوطني، منوها بدعوة جلالته الحكومة والأوساط السياسية والاقتصادية، للعمل على تسهيل جلب الاستثمارات الأجنبية، التي تختار بلادنا في هذه الظروف العالمية، وإزالة العراقيل أمامها.

كما نوه الحزب بحرص جلالة الملك المتواصل، على معالجة أولويات المغرب، على الصعيدين الجهوي والدولي، من خلال الارتقاء بالخطاب والاستمرار في سياسة اليد الممدودة للأشقاء في الجزائر، وتأكيد جلالته بأن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما، بل جسورا تحمل بين يديها مستقبل البلدين، لإعطاء المثال للشعوب المغاربية الأخرى.

التعليقات مغلقة.