انفجار قوي يهز العاصمة الأفغانية والضحايا بالعشرات وطالبان تصفي أحد قيادييها

جريدة أصوات

بعد سيطرة حركة “طالبان” على السلطة مند أكثر من عام، لم تتوقف موجة أعمال العنف إلا لتشتعل في بلد أنهكته الحروب والفوضى، وأسقطت العديد من الأرواح، والتي طالت في الساعات الأخيرة مناطق متفرقة من أفغانستان، لا سيما في العاصمة الأفغانية “كابول”، حيث هز انفجار ضخم مسجدا خلف 20 قتيلا وأسقط عددا كبيرا من الجرحى.

 

وهكذا ووفق ما نقلته مصادر محلية أفغانية، فقد أسفر انفجار لغم وضع داخل مسجد في العاصمة الأفغانية “كابول” عن سقوط 20 قتيلا إضافة إلى إصابة نحو أربعين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

 

وارتباطا بالموضوع أعلنتِ شرطةُ حركة “طالبان” أن الانفجار الذي وصفته ب “الضخم” قد وقع في مسجد “خير خانه” في العاصمة “كابول”، مساء الأربعاء، حيث قال المتحدث باسم الشرطة في تصريح لوكالة رويترز، إن الانفجار خلف عشرات القتلى والجرحى.

 

في سياق منفصل لا زالت الحرب المستعرة حتى داخل حركة “طابان” نفسها، ووفق ما أورده مسؤولون أفغان فإن الحركة قد قتلت “مولوي مهدي” أحد قادتها السابقين المنحدر من أقلية “الهزارة”، الواقعة قرب الحدود الإيرانية بعد محاولته الفرار من أفغانستان، بسبب ما قالت الحركة إنه تمرد على حكومة البلاد، معتبرة هاته الخطوات بأنها تندرج في سياق ما أسمه ب”عملية تطهير ضد المتمردين” والتي تخوضها الحركة مند حزيران/ يونيو الماضي.

 

وكان “مولوي مهدي” قائدا سابقا في الحركة، كما أنه شغل منصب مدير المخابرات في أحد الأقاليم بوسط البلاد، عقب وصول الحركة إلى السلطة، وقد اتهمته “طالبان” بقيادة تمرد ضدها من إحدى مناطق إقليم “ساريبول”، شمال أفغانستان.

التعليقات مغلقة.