لعنة الإصابات تطارد المنتخب المغربي الذي اكتفى بالمركز الرابع خلال مونديال قطر

المنتخب المغربي مسيرة تألق وظلم تحكيمي وأعطاب تعقد المسير

أنهى المنتخب المغربي حضوره التاريخي في كأس العالم 2022 في المركز الرابع، بعد هزيمته بهدفين لهدف واحد خلال لقاء الترتيب الذي جمعه، اليوم، بالمنتخب الكرواتي.

وكان المنتخب الوطني قد تأهل لدور نصف النهائي من مونديال قطر 2022 عقب فوزه على المنتخب البرتغالي، لكنه انهزم في لقاء النصف أمام المنتخب الفرنسي بعد أداء جيد قدمه على الرغم من الإصابات التي لحقت لاعبيه، فيما تأهل المنتخب الكرواتي لدور النصف على حساب المنتخب البرازيلي أكبر المرشحين للفوز باللقب إلا أنه انهار كليا أمام المنتخب الأرجنتيني.

 

والنقطة الأساسية التي يمكن تسجيلها خلال هذا اللقاء كما في لقاء فرنسا هي لعنة الإصابات التي لحقت النخبة المغربية خاصة على مستوى خط الدفاع، حيث غاب كل من مزراوي، غانم سايس، ونايف أكرد والذين يعدون أعمدة الدفاع المغربي، وهو ما سهل مهمة الكرواتيين كما الفرنسيين من قبلهم.

وفشل المنتخب الوطني في تحويل الضغط الميداني الذي مارسه على الكروات إلى أهداف حقيقية، وهي النقطة السلبية في تركيبة المنتخب المغربي، أي غياب لاعب قناص.

وعموما فقد وقعت النخبة الوطنية التي حظيت بمساندة جماهيرية عربية كبرى تعاطفا كبيرا وبصمت على إنجاز عربي وإفريقي غير مسبوق بتأهلها لدور نصف النهائي واحتلالها للمركز الرابع خلال هاته الاستحقاقات الكبرى بعدما أزاحت فرقا قوية ضمنها بلجيكا وإسبانيا والبرتغال.

 

وبهاته النتيجة يرتقي المنتخب المغربي إلى الرتبة 11 عالميا كإنجاز كبير عكس الجهد التقني وعزيمة وإصرار اللاعبين على تحقيق الحضور النوعي خلال هاته القمة الكروية العالمية وهو ما أجمعت عليه مختلف الصحب والمهتمين بالشأن الرياضي العالمي.

 

وسيعرف، يوم غد الأحد، إجراء لقاء نهاية نسخة قطر من كأس العالم 2022، بلقاء القمة الذي سيجمع المدرسة الأوروبية، المنتخب الفرنسي، والمدرسة الأمريكية اللاثينية، منتخب الأرجنتين. 

التعليقات مغلقة.