أمريكا: إطلاق نار يودي بحياة ثلاثة أشخاص ضصمنهم صحافي وطفلة

أصوات: القسم السياسي                                                             

 

أعلنت السلطات الأمريكية عن مقتل 3 أشخاص بينهم مراسل تلفزيوني وطفلة في سلسلة من عمليات إطلاق نار، يومه الأربعاء، استمرّت عدة ساعات وسط ولاية “فلوريدا” الأميركية، والشرطة الأميركية تلقي القبض على المشتبه به.

 

وهكذا فقد أفادت الشرطة الأمريكية بأن مراسلاً تلفزيونياً وامرأة وطفلة قتلوا في حادثة إطلاق نار في “أورلاندو” بولاية “فلوريدا” بالولايات المتحدة، مساء أمس الأربعاء. 

وأوضحت الشرطة أن المراسل التلفزيوني قتل لحظة تغطيته لإحدى عمليات إطلاق النار، فيما قال مكتب شريف مقاطعة “أورانج”، في وقت سابق، عبر تويتر إن شخصا واحدا قيد الاحتجاز لأسباب على علاقة بإطلاق النار.

ويتعلق الأمر ب”كيث ملفين”، 19 عاما، الذي وجهت إليه تهمة القتل.

وقال شريف المقاطعة، جون مينا، إنه من المتوقع توجيه الاتهام إلى “ملفين” في أربع عمليات إطلاق نار أخرى وقعت في وقت لاحق من اليوم، بما في ذلك مقتل صحافي كان يعمل لدى محطة  “Spectrum News 13”.

وأضافت الشرطة إن “كيث ملفين موسى”، يواجه تهما مرتبطة بحادث إطلاق نار واحد، ومن المتوقع أن توجه إليه المزيد من التهم في حوادث إطلاق نار أخرى أسفرت عن مقتل اثنين آخرين.

وفي السياق ذاته قال الشريف إن “موسى” لديه تاريخ إجرامي طويل يتضمن اتهامات بالسلاح والاعتداء والضرب المبرح والاعتداء بسلاح قاتل.

وكانت ولاية “ميسيسيبي” بالولايات المتحدة قد شهدت، سابقا، فصول اعتداء مسلح أسفر عن مقتل ستة أشخاص في ثلاث أماكن، حيث قال مكتب مأمور مقاطعة “تيت” في ولاية “ميسيسيبي” الأمريكية على صفحته على فيسبوك “وقعت سلسلة من حوادث إطلاق النار في ثلاثة أماكن متفرقة في أركابوتلا، أدت إلى مقتل ستة أشخاص”، مضيفا أن المشتبه به فتح النار على موقف للسيارات تابع لمتجر في بلدة “أركابوتلا” التي يبلغ عدد سكانها أقل من 300 نسمة، وأنه توجه إلى منزل قريب قتل فيه زوجته السابقة.

 

وسبق لتقرير صيني، أن ذكر استنادا على بيانات من المؤسسة الوطنية الأميركية لرياضات الرماية (NSSF)، أنّ “الولايات المتحدة في خضم طفرة هائلة في شراء الأسلحة، على الرغم من العمليات المتكررة لإطلاق النار الجماعي، والتي أخافت المجتمع الأميركي”.

 

وأوضح التقرير أنّ “هذه الطفرة في شراء السلاح تدل على عجز حكومة الولايات المتحدة عن معالجة الحد من عمليات إطلاق النار، وانحدار قدرتها على الحكم”.

وللإشارة فبيانات المؤسسة الوطنية الأميركية لرياضات الرماية، كانت قد ذكرت أنّ أميركا أجرت 21 مليون فحص خلفية لشراء الأسلحة في عام 2020، بزيادة 60% عن عام 2019، وهو مستوى قياسي، متجاوزاً الرقم القياسي السابق في عام 2016، بمقدار 5.3 ملايين.

التعليقات مغلقة.