ماكرون يخاطب الفرنسيين الغاضبين على سياساته

أصوات: القسم الدولي

تفاعلا مع قانون “التقاعد” الممرر، وما أنتجه من رد فعل في الشارع رافض للقانون، وآثاره على صعيد الانتخابات الرآسية المقبلة، وارتباطا بالموضوع أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس “إيمانويل ماكرون” سيوجه خطابا للفرنسيين متصلا بالموضوع، بعد غد الاثنين.

يأتي ذلك بعد تمرير مشروع القانون، اليوم السبت، على الرغم من الاحتجاجات المتواصلة ضد اعتماده منذ ثلاثة أشهر.

ويهدف “ماكرون” من خلال طلته التلفزيونية تحقيق “التهدئة”.

وللإشارة فساكن قصر “الإيليزيه” كان قد وقع مرسوم إصلاح نظام التقاعد، الذي ينص على رفع سن التقاعد إلى 64 عاما، وهو المشروع الذي لاقى احتجاجات شعبية عارمة من قبل الفرنسيين.

وكان نقاش القانون قد فجر موجة غضب شعبي في عدة مدن فرنسية صاحبتها اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين.

إليزابيت بورن رئيسة الحكومة، قالت خلال انعقاد المجلس الوطني لحزب “النهضة” الرئاسي في “باريس”، “نحن مصمّمون على تسريع” الإصلاحات بعد إصلاح نظام التقاعد.

وأوضحت قائلة: “نريد أن نبني فرنسا من العمالة الكاملة، وأن نضمن تكافؤ الفرص، وأن نعمل من أجل الصحة وأيضاً من أجل التعليم”.

فيما قالت النقابات المحتجة ضد تمرير هذا القانون، منذ ثلاثة أشهر، إن “الأمر لم ينته بعد”.

وكانت النقابات تراهن على تفاعل “ماكرون” مع طلبها ل”عدم إصدار القانون”.

الأطر النقابية عبرت عن حزنها من تمرير القرار، حيث أدانت “صوفي بينيه”، الأمينة العامة للاتحاد العام للعمل (سي جي تي)، اليوم، القرار، فيما أسف لوران بيرجيه، عن الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل، عن تمريره، قائلا إن الأمر مثير “للازدراء بالعمال”.

الأحزاب السياسية المعارضة للقرار قالت من جهتها، إن المعركة لم تنته بعد.

التعليقات مغلقة.