وفي هذا السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية من خلال بيان أصدرته “نحذّر الغرب من أيّ محاولة لاستغلال الوضع الداخلي في روسيا لتحقيق أهدافها المعادية لروسيا” مضيفة أن “مثل هكذا محاولات ستفشل”، ومشدّدة في الوقت نفسه على أنّ “كلّ أهداف العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) ستتحقّق”.

وهكذا تتبدى خيوط تحولات جد استراتيجية بعدما تحولت “فاغنر” من مجموعة مقاتلة تحت العلم الروسي في أوكرانيا إلى مجموعة تحارب موسكو.

الرئيس الروسي الذي استشعر عمق الوضع وخطورته ارتباط بالمحيط المعادي لروسيا الاتحادية اعطى أوامره بسحق “فاغنر”.

فاغنر والغرب وأوكرانيا والمؤامرة الكبرى ضد موسكو
وزير الدفاع الأمريكي

 

العالم يترقب والغرب مجتمع لمناقشة الأوضاع وأردوغان يدعم موسكو

 

“كييف” الطرف المرتبط بالأزمة تحاول استغلال تمرد يفغيني بريغوجين، والتصعيد في اتجاه “باخموت”، هذا الأخير رفض الاستسلام، والولايات المتحدة إحدى الدول التي لها مصلحة في دفع “فاغنر” للتمرد على موسكو تراقب الأحداث، حيث قال البيت الأبيض “نراقب الوضع في روسيا وتم إطلاع بايدن على تحركات فاغنر ضد روسيا”.

بريطانيا كما فرنسا تراقبان الوضع، فلندن، عبر وزارة الدفاع البريطانية قالت إن “ولاء القوات الروسية خاصة الحرس الوطني هو ما سيحسم شكل الصراع”، وباريس تتابع أيضا ما يحدث، حيث قال القصر الرئاسي في فرنسا إن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع الوضع في روسيا عن كثب.

وارسو أيضا تسير على نفس النهج، حيث قال الرئيس البولندي، أندريه دودا، اليوم السبت، إنه أجرى مشاورات مع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع حول الموقف في روسيا، مضيفا أن وارسو تراقب الموقف، فيما برلين، وعبر المتحدث باسم المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي قال، اليوم السبت، إن حكومة المستشار الألماني، أولاف شولتس، تراقب الوضع في روسيا عن كثب، مضيفا نحن “نراقب الأحداث في روسيا عن كثب”.