تقدير ملكي لعائلة الخطابي: الأمير مولاي رشيد يتقدم مشيعي جنازة عائشة الخطابي

أصوات من الحسيمة

ببالغ الحزن والأسى، نجد أنفسنا اليوم مشهودين لواحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في تاريخ المملكة المغربية، حيث قام الأمير مولاي رشيد بتقديم واجب العزاء والوداع للراحلة عائشة الخطابي. 

 

هذا الحدث الجليل يأتي ليبرز التقدير الملكي الكبير لعائلة الخطابي ولما قدمته من تضحيات في سبيل الوطن.

 

عائشة الخطابي، التي ودعناها أمس، كانت نجلة لأحد أبطال المقاومة المغربية، السيد محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي قاد معركة نضال استمرت لسنوات ضد الاستعمار الاسباني شمال المملكة.

 

عائشة ورثت هذا الدم النبيل والتفاني في خدمة الوطن، وعاشت حياة مليئة بالتفاني والعطاء.

 

في سنواتها الثمانين، كانت عائشة مثالًا للإصرار والصمود، ولقد شهدت العديد من المراحل التاريخية المهمة في تطور المملكة وتركت بصمة طيبة في قلوب الكثيرين بفضل عطائها وحنانها.

 

تقديم الأمير مولاي رشيد لواجب الوداع لعائشة الخطابي يعكس التقدير الكبير لعائلتها ومساهمتها في تاريخ المملكة، وهي لحظة تذكير بأهمية الاحتفاء بتراثنا وتقدير لمن قدموا التضحيات من أجل وطنهم.

 

لنبقى ممتنين وفخورين بمسار عائلة الخطابي وإرثها الوطني العظيم.

 

رحم الله الفقيدة عائشة الخطابي وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.

التعليقات مغلقة.