فلسطين من التهجير إلى الإبادة الصهيونية الغربية الأمريكية مسار من الدم والصمود

أصوات: طوفان الأقصى

مشاهد ومشاهد تدون يوميا على أرض فلسطين الأبية بين واقع القتل الصهيوني الغربي الأمريكي الأطلسي، وإرادة الموت من أجل العزة والكرامة والحياة من قبل أبناء غزة الأحرار المجاهدين المرابضين في كافة التخوم والذين يجابهون حرب الإبادة الممارسة بقوة التشبث بالأرض والحياة فوق كل فلسطين، وسط جرائم قتل طالت كل شيء وصمت عربي وإسلامي مطبق ومؤامرة كونية تستهدف الإنسان والحجر والهوية.

من خلف المعاناة اليومية من الإجرام الصهيوني تتفجر صور الصمود رغم الألم و الظلم الدولي القاتل
من خلف المعاناة اليومية من الإجرام الصهيوني تتفجر صور الصمود رغم الألم و الظلم الدولي القاتل

 

 

8000 شهيد بينهم 3195 طفلا و1863 سيدة و20 ألفا مصاب حصيلة شهادة الإجرام الصهيوني الكوني

 

 

حصيلة الإجرام الصهيوني تتسع لتحصد المزيد من الشهداء والأطفال والنساء الذين يعدون وقود هاته الحملة البربرية التي تتحمل فيها المسؤولية الولايات المتحدة والأنظمة الغربية والعربية والإسلامية والتي تجاوزت 8000 شهيد، ضمنهم 3195 طفلا و1863 امرأة، حصيلة تعكس خطين، الأول أين الحرب ضد حماس من هاته الحصيلة التي تستهدف البراءة والنساء والشيوخ العزل؟، والثانية أين إنسانية الضمير الكوني التي تعرت والتي بررت الهمجية والنازية الصهيونية ما دام الأمر يتعلق بإسرائيل فلا بأس من ممارسة لعبة الموت والإبادة والنازية والبربرية في أوسخ صورها.

 

 

منظمات حقوق الإنسان والطفولة والأنروا والصحة العالمية وهلم جرا من مؤسسات التآمر التي تنضاف إلى منظمة أمم خادمة للرأسمال ولقيم السلب والنهب والقتل باسم المصالح والتي سمت على القيم الإنسانية التي أبيدت من قبل ما يسمى حملة قيم الحرية الذين تحولوا في مجازر غزة وفلسطين إلى سدنة وحماة للإجرام الصهيوني.

سيبقى قصف المستشفى المعمداني صك إدانة في وجه الاحتلال الصهيوني والعالم “المتحضر” قتلا ونازية  حارقة للطفولة والحياة
سيبقى قصف المستشفى المعمداني صك إدانة في وجه الاحتلال الصهيوني والعالم “المتحضر” قتلا ونازية حارقة للطفولة والحياة

 

 

قصف المستشفيات ترسم صورة التحضر القاتل للحياة والمدعوم كونيا

طال القصف النازي الصهيوني كل مناحي الحياة ونشر مأساة سيزيفية على طول هذا الوطن الجريح، والمشاهد والأرقام تبرز تلك البربرية التي لم تحترم حتى المستشفيات والأطقم الطبية المحصنة دوليا والمقتولة نازيا صهيونيا ولعل أبشعها كانت في المستشفى المعمداني الذي سقط داخله 500 شهيد من المدنيين خاصة في صفوف الأطفال والنساء وهو ما هز الرأي العام العالمي دون الأنظمة التي استمرت في دعم الكيان الصهيوني بكافة آليات الموت خاصة من جانب الولايات المتحدة.

والمشهد يتكرر مع تهديد جيش الاحتلال الصهيوني بتذمير مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في تحد لكافة المواثيق الدولية.

مجازر صهيونية نازية ترتكب ضد دور العبادة بغزة الجريحة
مجازر صهيونية نازية ترتكب ضد دور العبادة بغزة الجريحة

 

 

دور العباذة لم تسلم من نازية العدو الصهيوني والغرب الداعم

همجية الصهاينة لم تقف عند هذا الحد بل طالت المساجد والكنائس، حيث تم تذمير أكثر من 31 مسجدا، وإصابة العديد من الكنائس بأضرار بليغة مع ما صاحب هاته العمليات النازية من وقوع العديد من الشهداء، كما وقع مع كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس -ثالث أقدم كنائس العالم- وسط مدينة غزة.

جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الصحافيين
جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الصحافيين

 

 

الهمجية النازية الصهيونية تطال الأطقم الصحافية في غزة 

طالت نازية الصهاينة الأطقم الصحافية حيث سجلت حصيلة القتلى أرقام غير مسبوقة، فقد تجاوز عدد القتلى من الصحافيين أكثر من 30 صحافيا، بحسب لجنة حماية الصحافيين، كما خسر صحافيون آخرون أفرادًا من عائلاتهم، كما حصل مع مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة، وائل الدحدوح.

كل ذلك ضدا على المواثيق الدولية التي تجرم استهداف الصحافيين باعتبارهم مدنيين يقومون بعملهم في أوقات الأزمات والصراعات، ويوجب القانون الدولي اتخاذ الخطوات والتدابير اللازمة لضمان سلامتهم كما تقول منظمة لجنة حماية الصحافيين والمواثيق الدولية.

جرائم بلا حدود تطال كل شيء وأولها الطفولة
جرائم بلا حدود تطال كل شيء وأولها الطفولة

 

 

دعم غربي مطلق لمجازر النازية الصهيونية بغزة

في ظل صمت رسمي عربي وتظاهرات شعبية منددة بالعدوان وإغلاق معبر رفح مع سياسة التجويع والقتل عبر الحصار الذي ينضاف إلى الحرب المعلنة التي تعتبر نازية تجاوزت حتى ما مارسه هتلر إبان الحرب العالمية الثانية، من خلال مشاهد الجرائم البشعة المرتكبة، وجامعة عربية أدخلت رسميا قسم الإنعاش بفعل موتها السريري ولن يتذكرها أحد حتى من باب الترحم عليها. 

إن ما تفعله النازية الصهيونية في قطاع غزة جريمة حرب وإبادة جماعية لشعب أعزل، وهو ما يعد مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة وانتهاكا للمعايير الإنسانية مع ما يروج عن التهجير القسري للفلسطينيين.

نظم لا تحاول على ما يبدو إغضاب العدو الصهيوني، إلا أن الحقيقة التي رسمتها غزة الإباء بالدم منذ 7 أكتوبر، أن عالم ما قبل هذا الزمن لن يكون كما بعده اعتبارا للجرائم التي تتم في الظلام ضد التوثيق، وفي عماء كامل من العالم، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وعملية إبادة جماعية ممارسة من قبل النازية الصهيونية وبدعم غربي معلن وبصراحة لا تحتاج إلى تفسير.

نازية كشفت أن النظام الدولي عجز في تفعيل أدوات القانون الدولي والدبلوماسية الدولية في حماية أكثر من مليوني شخص مدني أعزل في قطاع غزة، فلا مجلس الأمن ولا الجمعية العمومية للأمم المتحدة قادرين على فرض قواعد القانون الدولي على إسرائيل حيث أسقط داعموها في العالم الغربي أكثر من مشروع قرار أمام الجمعية العامة ومجلس الأمن بلا طائل، إما بسبب استخدام حق النقض (الفيتو) أو بسبب عدم إلزامية القرارات الأممية التي تصدر من الجمعية العامة ليبقة الشعب تافلسطيني لوحده في الميدان يواجه إشرس عملية إبادة كونية مورست على طول مسار تاريخ البشرية.

التعليقات مغلقة.