في ظل الحرب على الفراشة هل تتوفر سلطات الدار البيضاء على بدائل تقي هؤلاء الفقر والجريمة؟

أحمد اموزك 

بعد أن عمدت السلطات الولائية بالدارالبيضاء إلى منع “الفراشة” من عرض بضائعهم فوق الرصيف و عبر الأزقة السكنية، فهل هناك خطة بديلة تقي هؤلاء البطالة والتحول للجريمة؟.

 

 

فمن خلال جولة قامت بها جريدة أصوات، وقفت على تساؤل هام نطرحه من جهتنا على السلطات الولائية بمدينة الدار البيضاء، هل ستضمن السلطات بديلا يمكن من جني لقمة العيش؟.

فقد بات هذا النشاط التجاري غير المنظم يثير استياء التجار الذين يرون فيه منافسا لتجارتهم.

لكن ليس من المعقول أن تعمد السلطات للحد من الظاهرة بحملات تمشيطية دون البحث عن حلول جذرية تنهي هذه الظاهرة وتضع حدا لمعاناة محترفي هذا النشاط بأثر كل ذلك على الأمن والاستقرار الاجتماعي.

“الفراشة” بدورهم غير راضبن عما يتعرضون له من مطاردات من لذن السلطات المحلية بحثا عن لقمة عيش حلال في أيام البرد القارس والأمطار والحرارة المفرطة.

 

إن عدم إيجاد بدائل لهاته الفئة الاجتماعية معناه المزيد من المعاناة الاجتماعية وتقوية الهشاشة والفقر وسطها وبالتالي والدفع بهاته الفئة الاجتماعية إلى الجريمة بكل أشكالها وهو ما يهدد الأمن والأمان والاستقرار الاجتماعي.

التعليقات مغلقة.