تعاون أمني مغربي إسباني برتغالي أميركي يسقط أكبر شبكة للاتجار في المخدرات والبشر‎

المداني افريني 

في إحدى أكبر الضربات الموجعة لتجار المخدرات والبشر اعتقلت السلطات الإسبانية 30 شخصا في أكبر عملية أمنية تشنها والتي أطلقت عليها إسم “الحارس” والتي شملت أربعة مناطق مختلفة من إسبانيا إضافة إلى مدينة مليلية المحتلة، وهي العملية التي شاركت فيها عناصر الدرك الملكي المغربية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وجبل طارق، والتي انتهت بتوقيف العشرات. 

 

 

ونقلت القناة التلفزيونة الإسبانية “كنال سور” التي تبث من إقليم الأندلس عن الحرس المدني قوله إن الأمر يتعلق باعتقال شخص يلقب ب “بوبو”، وهو من أكثر المجرمين نشاطا في جنوب إسبانيا.

وقد أسفرت هاته العملية المشتركة عن توقيف 30 شخصا وتفكيك إحدى  أكبر المنظمات الإجرامية تعقيدا والمتخصصة في تهريب المخدرات والاتجار في البشر عبر مضيق جبل طارق. 

وشملت العملية مدن قادس، مالقا، ألميريا، بونتيفيدرا إلى جانب مدينة مليلية المحتلة، تم خلالها القيام بحملات مداهمات وعمليات تفتيش شملت 23 موقعا، والتي شارك فيها 250 عنصرا من وحدات أمنية مختلفة. 

وأورد ذات المصدر أن طبيعة الجرائم المتعددة للمنظمة الإجرامية التي طورت قدرات لوجستية دولية واسعة النطاق في عدة بلدان من بينها المغرب، البرتغال، كولومبيا واسبانيا فرض تعاونا أمنيا مع أجهزة أمنية من عدة دول، ويتعلق الأمر بإدارة مكافحة المخدرات ومكتب التحقيقات الفدرالي وخفر السواحل من الولايات الأميركية والشرطة الملكية في جبل طارق والشرطة القضائية البرتغالية والدرك الملكي المغربي ومنظمة الشرطة الأوروبية “اليوروبول”.

وبلغ إجمالي المحجوزات 2,3 طن من الحشيش و 508 كيلوغرام من الكوكايين و 1065 نبتة ماريغوانا إضافة إلى 12 قاربا، ضمنها 6 زوارق عالية السرعة و10 محركات قوارب بقوة 350 حصانا ومبالغ نقدية بعملات مختلفة قيمتها 200 ألف يورو، إلى جانب آليات أخرى من بينها شاحنة عسكرية.

التعليقات مغلقة.