عدوان أمريكي على سوريا والعراق وسقوط شهداء وجرحى فهل هي بداية اشتعال لهيب المنطقة؟

حميمداني محمد

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، شنّ الطيران الأمريكي غارات جويّة في العراق وسوريا ضد فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري والجماعات التابعة له، مضيفة أنّ “الضربات شملت أكثر من 85 هدفًا”، ولا تعليق لحدود الساعة من إيران على العمليات في ما يؤشر على اشتعال المنطقة.

وأوضحت القيادة الوسطى الأمريكية أنّ هاته الضربة استهدفت عددا من المواقع التابعة لفيلق القدس، قائلة لقد تم “ضرب أكثر من 85 هدفا بطائرات انطلقت من الولايات المتحدة ضمت قاذفات بعيدة المدى”، مضيفة أنّ “الضربات الجوية استخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه”.

 

 

وقالت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤولين أميركيين، إنّ “الضربات الأميركية استهدفت منشآت في العراق وسوريا مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها”.

وكان “المرصد السوري لحقوق الإنساس” قد أفاد عن استشهاد 6 أشخاص ضمنهم 3 على الأقل من جنسيات غير سوريّة، كما أصيب 4 آخرون، خلال الغارات الجوية على منطقة الحيدرية ببادية الميادين، كما استهدفت الغارات مزار عين علي والشبلي بريف مدينة الميادين شرقي دير الزور.

 

 

واستهدفت الطائرات منطقة الحزام وحي الصناعة في البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية.

 

 

وفي السياق ذاته أكد التلفزيون السوري، سقوط قتلى وجرحى جراء “العدوان الأميركي”، على عدد من المواقع في البادية والحدود السورية العراقية.

 

وكانت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية قد نقلت عن مسؤول أميركي، إعلانه عن “بدء ضربات أميركية في سوريا ردا على هجوم الأردن”.

 

 

كما نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مسؤول أميركي، أنّ “الضربات الأميركية في سوريا كانت من منصات متعددة”، مشيرًا إلى أنّ “الضربات هي بداية حملة طويلة لاستهداف الجماعات الموالية لإيران خلال الأيام المقبلة”. ولم يصدر عن طهران أي تعليق حتى الآن، فيما مجريات الأحداث وقوة الضربات واعتبار البنتاغون هاته الضربات مقدمة لضربات لاحقة فيما يؤشر على اشتعال المنطقة كلها، فماذا ستحمله التطورات لاحقا؟ وهل نحن أمام بوابة حرب عالمية ثالثة؟

التعليقات مغلقة.