هل كابلات الإنترنت البحرية ستصبح هدف الحوثيين المقبل‎؟

المداني افريني

مع استمرار التصعيد في البحر الأحمر جراء الهجمات على السفن البحرية من جهة والضربات الأمريكية البريطانية للحد من قدرات الجيش اليمني من جهة أخرى، يرتفع منسوب القلق حيال إمكانية أن يقدم الجيش اليمني على تعديل استراتيجيته وتصويب أسلحته نحو هذف آخر أكثر أهمية من السفن التجارية وهو شبكة كابلات الاتصالات تحت البحر.

 

 

وحسب تقرير أعده منتدى الخليج العربي فقد يتمكن الجيش اليمني من تطوير بعض التقنيات البحرية لاستهداف البنية التحتية الحيوية للاتصالات.

 

 

وجاء فيه أن مياه الخليج الضحلة التي يصل عمقها إلى 100 متر فقط تقلل من الحاجة إلى غواصات عالية الثقنية لإنجاز المهمة وأضاف يمكن لليمنيين الذين خضعوا لتدريب الغواصيين القتاليين استخدام طريقة لا تتطلب معذات أو تدريبا خاصا خصوصا وأن لهم ترسانة من الألغام البحرية التي تمكنهم من إثلاف الكابلات والاتصالات العسكرية والحكومية في بلدان العالم لأنها الجهاز الوحيد الذي يتمتع بنطاق ترددي كاف لاستيعاب بيانات أجهزة الاستشعار العسكري، وبتعطيلها في البحر الأحمر يكون قد قطع مصدر رئيسي للإنترنت في عدد من الدول.

 

 

وردا على سؤال لأحد الخبراء عما يمكن أن يكون البديل أشار إلى أن الدول يمكن أن تلجأ إلى مصادر دعم BaKup للإنترنت من خلال الخدمات التي تؤمنها الأقمار الصناعية، لكن هذا الأمر يتطلب الكثير من الوقت فضلا عن كلفته العالية، أما بالنسبة للأفراد  فأكد أن الشركات والأشخاص سيتأثرون بتضرر الكابلات حيث يتم التركيز على المؤسسات العامة والحكومات والمستشفيات وغيرها من المراكز الحيوية وبالثالي تكون سرعة الصبيب أقل لدى الأفراد مما قد ينعكس على حياتهم الخاصة وعملهم.

التعليقات مغلقة.