انقطع الاتصال قتلت الطفلة!! هل هي أمريكية؟ إعلان حالة الطوارئ, لا إنها فلسطينية ألغيت كل الإجراءات!!! + فيديو

محمد حميمداني

مشاهد دونت فصولها مشاهد اغتيال بدم بارد لبراءة طفلتين مع أسرتهما، لن ندخل في التفاصيل، لأنه قيل الكثير، ولكن نقف حول الفصول العميقة لمأساة إنسانية عنوانها انقطاع الاتصال نتاج القصف واغتيال البراءة.

المشهد وقع في كاليفورنيا حيث هاجم شخص مسلح أطفال أبرياء رفقة أسرتهم في سيارتهم فأرداهم جميعهم قتلى بدم بارد، ضمنهم أطفال أبرياء، مشهد إنساني مقزز، أمريكا تعلن حالة الاستنفار والرأي العام انتفض غضبا مستنكرا الوحشية التي صاحبت المشهد مطالبا بالاقتصاص من الظلمة والقتلة وإعمال القانون الوطني والدولي ضدهم، والبحث إن كانت هناك روابط دعم وقصفها، انقطع الاتصال بمقتل البراءة.

 

 

لا لا سيدي الرئيس إن الأمر يتعلق بأسرة فلسطينية أبيدت من قبل “إسرائيل” وبدم بارد وقتلت أطفالا صغار فهل سنفعل الإجراءات ضد “إسرائيل”.

ينتفض السيد الرئيس حامي العالم ويزبد: لا لا لا، حماس، حماس، حماس، إرهاب و”إسرائيل” مسكينة تتهم ويشن عليها الحرب من قبل “الإرهاب”، انقطع الاتصال، استشهدت هند وأسرتها، وطوي وأبطل الإنذار والتأهب، وطوي الملف لانقلاب الشخوص في مسرحية الاتساخ الكوني، القاتل للبراءة الملف باسم حماية القيم إرضاء لماما “إسرائيل” كل شيء يهون في سبيل الحفاظ عنها حتى لو جلدت الكون.    

آخر كلمات الطفلة هند ومشاهد الإجرام الصهيوني، والقناص يقنص روح البراءة ستبقى وصمة عار، إن بقي في العالم مجال للخجل والحياء، ستبقى تلك المشاهد شاهدة ومحاكم الكون ممن بقي ضميره متقدا بقيم الإنسان والحرية مفتوحة لمحاكمة الكيان الصهيوني رغم اتساخ أنظمة الغرب المتوحش الفاقد لكل قيم الوجود والانتماء للجنس الإنساني.  

 

 

أمريكي خرج عن المألوف رسميا ودعائيا إعلاميا ونقل الصورة في أسمى تجلياتها ليضع الانقلاب على القيم قيد ميزان المحاكمة، لعل الضمير الكوني يصحو ويحاكم الجلاد والقاتل المجرم ومن حماه ويحميه ويضرب البراءة في فلسطين، والضفة وغزة، واليمن، والعراق وسوريا ولبنان واللائحة الإجرامية لا تتوقف إلا لتفتح على الجديد حفاظا على الكيان الصهيوني والمصالح التي تبقى الأسمى وفوق كل اعتبارات أخرى.

 

التعليقات مغلقة.