تسبب عرض خارطة مبتورة من صحراء المغرب في ندوة دولية نظمتها جامعة الحسن الأول بسطات، في حالة من الجدل والحساسية الوطنية. الندوة، التي حملت عنوان “حقوق الإنسان وتحديات العصر الرقمي”، شهدت حضور عدد من الشخصيات الوطنية والدولية في سياق شراكة مع جامعة سعودية.
المثير للجدل هو الخطأ الجسيم الذي وقع أثناء عرض الخارطة، ما أثار استنكار النشطاء والمراقبين، الذين وصفوا هذا الفعل بأنه “خيانة وطنية”. وقد طالب العديد من المشاركين باتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين المعنيين، بدءًا من رئيس الجامعة وعمداء الكليات وصولاً إلى وزير التعليم العالي.
التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي كان سريعًا، حيث عبر النشطاء عن استيائهم واستنكارهم لسماح الجامعة بحدوث مثل هذا الخطأ في حدث دولي، وخاصة في ظل الاعتراف المتزايد من المجتمع الدولي بقضية الصحراء المغربية.
تسليط الضوء على المسؤولية الملقاة على عاتق المعنيين بتنظيم مثل هذه الفعاليات يعكس ضرورة إدراك الأشياء الحساسة في القضايا الوطنية، وضمان تمثيلها بشكل دقيق في المحافل الدولية. تتطلع الأوساط المغربية إلى اتخاذ خطوات فعالة لضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف
التعليقات مغلقة.