تركة الوزيرة الحركية السابقة نزهة بوشارب لا زالت مستمرة في عنتريتها بقطاع الإسكان

بقلم: علي قولة

بقلم: علي قولة

 

استبشر موظفو قطاع الإسكان وسياسة المدينة خيرا بتعيين الوزيرة “فاطمة الزهراء المنصوري”، وزيرة لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة من أجل تصفية تركة الوزيرة الحركية “نزهة بوشارب” وتصحيح الاختلالات التي عرفتها مرحلتها، ولا سيما التجاوزات والتعسفات السلطوية ضد موظفي القطاع واستيراد مجموعة من المسؤولين الموالين للحركة الشعبية والذين عاثوا في القطاع فسادا، وكان آخرها قيام ابن أختها وفتاها المدلع (ي.ع.ج)، رئيس قسم التواصل ونظم الإعلام بالاستيلاء على مكاتب بالقطاع ومنع موظفين من الولوج إليها وتهديد كل من يقف في طريقه، مرددا أن الوزيرة السابقة قبل أن تغادر القطاع أوصت به خيرا وتلقى ضمانات من أعلى المستويات، فمهما تسلط وتجبر لن يمسه أحد، وتأسيسه لمكتب نقابي بهدف تأبيد ممارساته السلطوية.

 

وكما قامت الوزيرة السابقة بتعيين مستشارها السابق (ح.ك)، الذي لم يغادر الوزارة بعد، منسقا وطنيا لبرنامج القصور والقصبات في إقصاء لأطر وكفاءات الوزارة.

 

وفي اتصال بأحد موظفي القطاع أكد أنه “لا زالت الممارسات الشنيعة متواترة من قبل مسؤولي حزب السنبلة ضد الموظفين والمال العام، وإذ نعول على الوزيرة الحالية لإنهاء هذا الكابوس الذي عاشه القطاع”.

التعليقات مغلقة.