حصري: دوار الحشالفة بجماعة أولاد الطيب بفاس بين احترافية المجرمين وعجز السلطات عن ضمان أمن الساكنة الفردي والجماعي فإلى أين ستتجه لضمان الطمأنينة على النفس والأرزاق؟

لا حديث في دوار الحشافلة، ولا في جماعة أولاد الطيب، بفاس، ولا في المقاهي، إلا عن مسلسل السرقات اليومية التي تتعرض أرزاق الساكنة، والتي تهددهم في أرزاقهم، بل وتهدد حياتهم، وضع خلق جوا من الرعب والهلع وسط الساكنة، ولا زالت المأساة مستمرة لحدود الساعة دون أن تتمكن السلطات الأمنية من فك طلاسيم هاته الأفعال الإجرامية.

الساكنة المرعوبة والمغبونة على ضياع ارزاقها قدمت شكايات عدة لمصالح الدرك الملكي بأولاد الطيب، بفاس، والتي باشرت الأبحاث في الموضوع، لكن دون أن تتمكن من إيقاف المآسي والعمليات الإجرامية،  التي يبدو أنها منظمة وتمارس بشكل احترافي مع حلول الظلام.

فهل ستكثف السلطات الأمنية من جهودها لضمان طمأنينة الساكنة، وحماية أرزاقهم وأرزاق عائلاتهم؟، أم أن الحالة ستبقى مؤجلة مع تسجيل المزيد من المآسي الاجتماعية وضياع الأرزاق، لتبقى “حليمة على عادتها القديمة”، أم أن الأجهزة الأمنية بمسؤوليتها واحترافيتها المعتادة  ستكون في مستوى التحديات والأمل المعقود على أفرادها، لينعم الساكنة بالطمأنية المفتقدة، والتي استجاروا لضمانها بتلك الأجهزة، الأجوبة تبقى معلقة إلى حين انبلاج فجر الطمأنينة والسكينة والأمن الفردي والجماعي المعلقين باحترافية الجناة، وعجز الأجهزة الأمنية عن ركوب سباق محاربة الإجرام والجريمة المنظمة.

التعليقات مغلقة.