نوم ربان طائرة ركاب إثيوبية ومساعده أثناء القيادة كاد أن يؤدي إلى كارثة جوية كبيرة لكن حدثت المفاجأة التي أنهت المأساة!!!

نور الدين فخاري

في واقعة غير مسبوقة، كاد نوم ربانا طائرة إثيوبية أثناء التحليق في التسبب في كارثة جوية مفجعة.

حدث ذلك بعد أن نام ربانا الطائرة الإثيوبية أثناء التحليق فوق السحاب، خلال رحلة جوية رابطة بين “الخرطوم” و”أديس أبابا”، بعد أن كانت الطائرة تحلق على ارتفاع 37 ألف قدم، وتقترب من مطار “أديس أبابا”.

برج المراقبة اتصل بربان الطائرة ومساعده، إلا أن المفاجأة التي أثارت الذعر والاستنفار بمطار “أديس أبابا، أن الربان ومساعده لا يردان على الاتصال وإنذار برج المراقبة.

أمام الوضع الصعب الذي ينذر بكارثة جوية غير مسبوقة، استمر برج المراقبة في الاتصال بالطائرة، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل.

وحين استسلام برج المراقبة للقدر المحتوم والنتيجة المأساوية المنتظرة أمام العجز عن التواصل مع ربان الطائرة أو مساعده، وإعلان حالة الطوارئ القصوى على الأرض، اشتغل نظام الطيار الآلي فجأة، وأنقذ الطائرة وركابها من كارثة محققة، لتهبط الطائرة بفضل العقل الآلي بسلام.

إذ أطلق نظام الطيار الآلي إنذارا جعل ربان الطائرة ومساعدة يستفيقان من نومهما في اللحظات الأخيرة قبل وقوع الكارثة وسقوط الطائرة فوق مدرج مطار العاصمة الإثيوبية، لتنتهي المأساة وحالة الرعب التي أصابت كل العاملين على مستوى مطار “أديس أبابا”، ويجنب الطيار الآلي ركاب الطائرة والمتواجدين على أرضية المطار من كارثة حقيقية سببها تهور الربان ومساعد وإخلالهما بواجبهما المهني الذي قام به الطيار الآلي نيابة عنهما، لتهبط الطارئة في مدرج المطار بسلام متأخرة بحوالي 25 دقيقة عن موعد نزولها، وتنتهي تراجيديا الأحداث بملهاة بطلها الطيار الآلي.

التعليقات مغلقة.