الوطن العربي إلى أين في ظل ما يتعرض له من عواصف حزم أمريكية غربية؟

اليمن: بقلم حميد الطاهري

الوطن العربي إلى أين في ظل ما يتعرض له من عواصف حزم أمريكية غربية، وفي ظل خضوع قادة الأمة العربية والإسلامية لقيادة أعداء الأمة والذين يدفعون أموال شعوبهم إلى الخزان الامريكي والغربي، ويقتلون إخوانهم العرب والمسلمين بأسماء مختلفة، يدفعون المال لمحاربة مسميات هي بدعة الغرب والصهيونيةلقتل المسلمين.

 

ها هو الوطن العربي يشهد صراعات سياسية وأزمات ساخنه بين ملوك الخليج وقادة العرب والمسلمين وعواصف دموية وحروب قذرة أحرقت الأخضر واليابس خلال السنوات الماضية وفي الحاضر، ودماء العرب والمسلمين بهذا الوطن وذاك الوطن “بحار” ، والعرب والمسلمين يقتلون كل يوم هنا وهناك على أيدي قوات قادة الأمة الذين خالفوا كافة التشريعات السماوية واتبعوا التشريعات الأمريكية الغربية على أكمل وجه.

لا يخالفون أي أمر للقيادة الأمريكية والقيادات الغربية، ويحققون أحلام إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط ، بتحالفهم معها في عواصف حزمهم في قتل أطفال وأبناء الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وغيرها من البلدان العربية والإسلامية، وذلك باسم محاربة الإرهاب أو حركة حماس وغيرها، بهذا البلد وذاك، ويحققون حلم إدارة البيت الابيض الامريكي وإدارات البيوت الغربية بأيديهم في الوطن العربي، فعجبا لكم يا قادة الأمة العربية والإسلامية على سياساتكم الفاشله.

لقد أصبح أعداء الأمة هم الحتكمون الفعليون للوطن العربي، فلترجعوا إلى تاريخ زعماء الأمة في العهود الماضية بما لهم من تاريخ عظيم، لم يرفعوا “الراية البيضاء” لأعداء الأمة المحمدية بل رفعوا “الراية الحمراء” بوجه أعداء الامة، هكذا كانوا زعماء الأمة في العهود الماضية رحمة الله عليهم.

 

 

تمارسون سياسة حكمكم كما تريد القيادة الأمريكية والغربية، والسؤال المطروح لماذا يا قادة أمة محمد العدنان كل ذلك؟ العرب والمسلمون هم خير أهل الأرض ودينهم خير دين، ولماذا كل الصراعات السياسية بينكم؟

ولمَاذا كل العواصف القاتلة لإخوانكم العرب والمسلمين؟ أين أنتم من دمائهم؟ لماذا لم توحدوا الصف في وجه اسرائيل؟ 

أنظروا إلى قادة أعداء الأمة كيف يمارسون سياساتهم في خدمة أبناء شعوبهم والحفاظ عليهم حيث ما كانوا، وأنتم في صراعات بينكم وفي تحالف مع قيادات أعداء الأمة في عواصف قتل أبناء الشعوب العربية والمسلمه ودمار اوطانهم، ومحاصرتهم من كل الاتجاهات…!

إلى أين يتجه الوطن العربي بما يشهده من أحداث متسارعه وعواصف أمريكية وغربية تعصف به؟ هل لتحقيق أهداف إسرائيل المحتله لفلسطين العربية منذ زمن بعيد أم إلى أين؟ تساؤلات كثيرة تطرح نفسها حول ما يشهده الوطن العربي الغارق في العواصف والحروب القذرة، وكل هذه التساؤلات تطرح من أبناء الشعوب العربية والإسلامية، ولقادة الأمة العربية والإسلامية. 

فإلي أين يتجه الوطن العربي في ظل  الصراع العربي والأزمات الساخنه بين زعماء الأمة الغارقين في عواصفهم لقتل أبناء الشعوب المسلمه بمسميات أمريكية غربية، وفي ظل عدوان اسرائيل وحلفاؤها  على أبناء الشعب الفلسطيني وقطاع  غزة، التي تدور اليوم، فإن اسرائيل وأمريكا وحلفاؤهم يريدون تحقيق أهدافهم في الوطن العربي على أكمل وجه. 

ها هي الإدارة الامريكية حاكمة الوطن العربي تنفذ كل مخططاتها في الوطن العربي، وزعماء العرب والمسلمين يحققون عواصف الحزم الامريكية في ذمار هذا الوطن وذاك وقتل أبنائه وتشريد الملايين منهم الذين أصبحوا يعيشون حياتهم في “مأساه“.

هكذا يحقق حكام وملوك النفط مخططات أعداء الأمة في الوطن العربي الذي أصبح محتلا بيد أمريكا وحلفاؤها في قواعدهم العسكرية، وسبب ذلك صراع قادة الأمة الذين يحققون آمال أعداء الأمة في البلدان العربية والإسلامية.

والسؤال المطروح هو إلى أين يتجه الوطن العربي في ظل عواصف الحزم الأمريكية الغربية الإسرائيلية؟ هل إلى احتلال الوطن العربي أم ماذا؟ وهل هذه العواصف الامريكية هي لتحقيق أهداف كتابها في مد نفوذها لتحقيق حلمها الأكبر في إعلان “الشرق الأوسط الجديد”!.

فإن العواصف الغربيه تعصف بالوطن العربي وستكون آلة دمار للعروش يا قادة الأمة؟ والأيام ستكشف كل الحقائق، انبذوا كافة الصراعات السياسية واحقنوا دماء المسلمين عامة يا قادة أمة محمد العدنان، ووحدوا جيوشكم بوجه جيوش اعداء الأمة فإن الوحدة ”قوة“ وإذا لم يكن ذلك، فسيكون الوطن العربي وطن تحكمه إسرائيل.

أتمنى من قادة الامة العربية والإسلامية توحيد صفهم قبل أن يمزق الوطن العربي وتصبح الحاكمة له العدو الاكبر لأبناء الشعوب العربية والإسلامية ”اسرائيل”، فإن عواصف الحزم السياسية الأمريكية والعسكرية هي عواصف لتحقيق كافة مخططات “البيت الاسرائيلي” في تمزيق الوطن العربي وإعلانه “الشرق الاوسط الجديد” والأيام ستكشف الحقائق لكل من لا يعرف ذلك، وسلام لكم يا قادة أمة الحبيب محمد الصادق الأمين، دماء عباد الرحمن بأرضه براكين من نار ستحرقكم عما قريب، والله وحده على كل شيء قدير، أوقفوا الحروب، ونصر الله ابطال المقاومة  الفلسطينية على اسرائيل عدوة الامة.

التعليقات مغلقة.