القيادة المركزية الأمريكية تعلن مقتل ثلاثة من الجنود الأمريكيين في هجوم على قاعدة في سوريا، وواشنطن تصفه ب”التصعيد الخطير”، وبايدن يتوعد.
أي مستقبل ينتظر الولايات المتحدة في ظل تصاعد الضربات ضد مصالحها ارتباطا بمواقفها الداعمة للكيان الصهيوني؟
أكدت القيادة المركزية الأميركية مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة ما لا يقل عن 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة “انقضاضية” على قاعدة “دورية” في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا والعراق.
وزارة الدفاع الأميركية الأمريكية (البنتاغون) أكدت الهجوم والحدث، اليوم الأحد، حيث قالت إن الهجوم وقع ليل السبت، بطائرة مسيّرة مفخخة على القاعدة.
وقال مسؤول في البنتاغون: إن واشنطن تحمّل “الميليشيات الإيرانية مسؤولية الهجوم على القوات الأميركية في الأردن”، مضيفا: “نعتبر ما تعرضت له قواتنا في الأردن تصعيدا خطيرا”.
وفي الشأن ذاته قالت وزارة الدفاع الأميركية إنه قد تم إطلاع الرئيس جو بايدن بما تعرض له الجنود الأميركيون.
وتوعد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان، بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم قائلا: “سنحاسب كل المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف قواتنا في الوقت المناسب وبالطريقة التي نختارها، ونحن نجمع المعلومات عن هذا الهجوم ونعلم أنه تم تنفيذه من قبل جماعات مدعومة من ايران تعمل في سوريا والعراق”.
وأضاف: “سنحافظ على الالتزام المقدس تجاه عائلات الضحايا وبمكافحة الإرهاب، ولا يساور أحد الشك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين عن هذا الحادث”.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعلن نبأ مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وأصابة آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أميركية متمركزة في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا، متهما جماعات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق بتنفيذ الهجوم.
في سياق ذا صلة أعلن الناطق باسم الحكومة الأردنية بأن قاعدة “التنف” الأميركية التي تعرّضت للهجوم لا تقع داخل أراضي الأردن.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن تستقبل فوق أراضيها ما يزيد عن 2900 جندي أميركي في قواعد عسكرية، وفق البنتاغون.
وكانت القواعد الأمريكية في المنطقة قد تعرضت لسيل من العمليات، خلال الأشهر القليلة الماضية، تزامنا مع العدوان الصهيوني على قطاع غزة والدعم الأمريكي اللامحدود لهذا العدوان.
التعليقات مغلقة.