أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الباشا “عبد الحميد الغيوان” الحرب بلا هوادة على احتلال الملك العام بسطات

هراوي نور الدين 

 

 

 

أمس الإثنين 13 ماي. شنت السلطات العمومية بسطات مدعومة بعناصر القوات المساعدة والشرطة الإدارية والبيئية، والمصالح الأمنية. واحدة من أكبر تدخلاتها ضد عشرات البراريك والعربات والعشوائيات عموما. المنتشرة بشكل عشوائي وكبير. بشكل ترك ارتياحا كبيرا لدى عموم الساكنة السطاتية. التي ذاقت ذرعا بها. حيث أصبحت كذلك ملجأ للمشردين والمجرمين الذين حولوها لمرحاض مفتوح في بعض الاماكن.

 

 

 

يأتي ذلك بعد سنوات من العشوائية التي أمست تسيء لتاريخ عاصمة الشاوية على كل الأصعدة. بدءا من البناء العشوائي، مرورا باحتلال الملك العمومي وممارسة مجموعة من الأنشطة التجارية غير المهيكلة. وغيرالمقبولة على جنبات ووسط الطرق الاساسية بسطات. يبدو أن الباشا الجديد “عبد الحميد الغيوان” يبدي تفاعلا إيجابيا مع كل شكايات المجتمع السطاتي في هذا الصدد. سواء الصادرة منها من جمعيات المجتمع المدني أو نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. أو متتبعي الشأن المحلي عموما. والتي طالما طالبت السلطات المعنية بتحرير الملك العام. والأماكن والنقط والبؤر السوداء. وتحريك المسطرة القانونية في حق المخالفين وتفعيل الشرطة الادارية لتقوم بدورها في حماية المرفق العام.

حيث كانت بداية الحملة مع المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم التي تحتل الأرصفة بشكل بات يهدد الراجلين. حيث شنت السلطة المحلية التي يترأسها باشا المدينة حملات موسعة وشاملة بمعظم أحياء وشوارع سطات.

وقد أسفرت في بدايتها بتحرير جزئي للملك العام. وحرب ميدانية على العديد من البؤر والنقط السوداء التي كانت تسيء لجمالية المدينة وتشوه منظرها العام. مع إعطاء تعليمات صارمة لوقف نشاط العربات والبراريك التي تنشط في إعداد وبيع المأكولات على جنبات الطرق بدون ترخيص مسبق.

وحتى كتابة هذه السطور لا زالت السلطات المحلية تجوب كل أحياء وشوارع سطات مستعينة بالجرافات لإزالة كل المظاهر العشوائية واستغلال الملك العام بدون موجب حق.

إذن هي حروب مفتوحة لتنظيف شوارع وأحياء المدينة من كل ما هو عشوائي وطفيلي….، بلغة مصادر خاصة لجريدة “أصوات”.

التعليقات مغلقة.