بعد التصدع الذي طال علاقة الرباط وباريس، فرنسا تعين سفيرها الجديد لدى المملكة المغربية

بعد حالة الجمود التي عرفتها العلاقات المغربية الفرنسية، عينت باريس سفيرها الجديد لدى الرباط، حيث قدم، اليوم، السفير الفرنسي الجديد، كريستوف لوكورتيي، أوراق اعتماده رسمياً إلى وزير الخارجية، ناصر بوريطة، خلال استقبال خصه به.

الخطوة تعد إيجابية وتكسر جليد الأزمات التي شابت علاقات البلدين نتيجة المواقف الفرنسية اتجاه الرباط في عدة قضايا مرتبطة بالقضية الوطنية الأولى وملف التأشيرات، والقيود التي وضعتها باريس في هذا الباب.

وكانت سفارة فرنسا في الرباط، قد أعلنت في وقت سابق عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، وصول سفيرها الجديد، لوكورتيي، إلى الرباط.

وسبق للسفير الفرنسي المعين أن شغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة “بيزنس فرانس” الحكومية المتخصصة في إدارة الاستثمارات الفرنسية في الخارج.

كما سبق ل “لوكورتيي” أن شغل منصب سفير لفرنسا لدى “أستراليا” و”صربيا”، وهو شخصية مقربة من الدائرة السياسية الحاكمة بباريس، خاصة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وينتظر أن يساهم بفوة في تحسين أجواء العلاقات القائمة، والدفع بها إلى مستويات أرقى، خاصة في الجانب الاقتصادي بحكم طبيعة عمله الأصلية.